انخفاض درجات الحرارة المتوقع وسبب ارتفاعها قبل الشتاء بحسب تقرير الأرصاد

درجات الحرارة تتغير بشكل ملحوظ هذه الأيام، حيث يشهد الوطن ارتفاعًا في درجات الحرارة رغم اقتراب فصل الشتاء واقتراب نهايات فصل الخريف، مما يطرح تساؤلات حول سبب ارتفاع درجات الحرارة ومتى يبدأ الانخفاض المتوقع. يوضح التقرير التالي تفاصيل أسباب ارتفاع درجات الحرارة وموعد انخفاضها المتوقع وفقًا لهيئة الأرصاد الجوية.

الأسباب الرئيسية لارتفاع درجات الحرارة في بداية الشتاء

تشهد درجات الحرارة ارتفاعًا ملحوظًا يتجاوز المعدلات الطبيعية بحوالي درجة إلى درجتين، ويرجع ذلك إلى تأثير الكتل الهوائية الصحراوية التي ترتفع حرارتها أحيانًا خلال هذه الفترة من السنة، مما يرفع من الشعور بالحرارة. إضافة إلى ذلك، يساهم هدوء الرياح واعتدال سرعتها في زيادة نسب الرطوبة والإحساس بارتفاع درجات الحرارة خلال النهار، بينما تنخفض في فترات الليل المتأخرة والصباح الباكر إلى أجواء باردة نسبيًا. هذه الظاهرة تعكس طبيعة التغير التدريجي التي تصاحب الفترة الانتقالية بين الخريف والشتاء.

موعد انخفاض درجات الحرارة المتوقع مع دخول فصل الشتاء

عندما تتغير مصادر الكتل الهوائية من الصحراوية إلى الكتل الشمالية القادمة من جنوب أوروبا، تبدأ درجات الحرارة بالانخفاض تدريجياً، حيث من المتوقع أن يبدأ هذا التغير في منتصف الأسبوع المقبل مع اقتراب درجات الحرارة لتقترب من معدلاتها الطبيعية، وتقل بعدها لتصبح أقل من المعدلات بداية منتصف نوفمبر. يعلن ذلك عضو هيئة الأرصاد بأن الفارق سيكون ملموسًا بين آشعة النهار التي تصبح أكثر برودة وبدء الشتاء التدريجي أو مع بداية ديسمبر. تجدر الإشارة إلى أن فصل الخريف بطبيعته يحمل تغيرات متباينة بين درجات الحرارة، لكنه يميل أكثر إلى الأجواء الباردة مع اقتراب النصف الثاني من الفصل.

توقعات درجات الحرارة الأيام القادمة في مختلف المناطق

توضح الهيئة توقعات درجات الحرارة للأيام المقبلة والتي توضح التذبذب الذي يشهده الطقس في هذا الوقت من العام ما بين دفء النهار وبرودة الليل كما يلي:

• تعود الأجواء الحارة أو المائلة للحرارة في فترات النهار نتيجة الكتل الهوائية الصحراوية.
• تسود البرودة في فترات الليل المتأخرة والصباح الباكر، مع تزايد فرص انخفاض الحرارة مع منتصف نوفمبر.
• تبدأ البرودة النهارية بشكل واضح مع بداية فصل الشتاء، خصوصًا مع دخول شهر ديسمبر.

تُظهر الأرصاد الجوية أن هذا التغير في درجات الحرارة يتسم بالتذبذب، تتخلله فترات من الدفىء نهارًا، تليها ليالي باردة خاصة في الشهور القادمة، مما يدعو إلى الاستعداد لهذه الفصول والتقلبات المناخية المنتظرة. تفصيلًا، فإن فترة الخريف الحالية تحمل خصائص تجمع بين دفء النهار وبرودة الليل، وتتجه تدريجيًا نحو الشتاء في النصف الثاني من الموسم.