المعتمر المصري يوضح موقفه من المشادة مع رجل الأمن في الحرم ويؤكد احترامه للسعودية كبلده الثاني

السعودية بلدي الثاني وبلاش فتنة.. أول تعليق للمعتمر المصري عبد العزيز أبو العز بعد مشادته مع رجل أمن في الحرم

أوضح المعتمر المصري عبد العزيز أبو العز، صاحب واقعة المشادة مع رجل أمن داخل الحرم المكي، حقيقة ما حدث في الفيديو المتداول عبر مواقع التواصل الاجتماعي، مؤكداً أن السعودية بلده الثاني وأن الحادثة انتهت سريعاً دون أي تصعيد. كشف أبو العز تفاصيل الواقعة وعبّر عن تقديره الكامل للجهات الأمنية في المملكة، ودعا الجميع إلى تجنب إثارة الفتنة عبر نشر المقطع.

تفاصيل أول تعليق من المعتمر المصري حول مشادته مع رجل أمن في الحرم المكي

نشر المعتمر عبد العزيز أبو العز مقطع فيديو عبر منصات التواصل الاجتماعي، يكشف فيه ملابسات المشادة التي وقعت بينه وبين رجل أمن في الحرم المكي الشريف، مبيناً أنه تفاجأ بانتشار الفيديو بشكل واسع، بينما الموضوع كان بسيطاً وانتهى خلال دقائق معدودة. أوضح أبو العز أنه لم يكن ينوي إيذاء أحد، بل كان فقط يهدف لأداء العمرة بكل خشوع وسلامة، مؤكداً على توجيهه مباشرةً إلى مكتب الأمن داخل الحرم لإيضاح الأمر.

وذكر المعتمر أن تفاعله مع الأمر كان في إطار احترام القوانين والأنظمة داخل المملكة، مشيراً إلى أن الجهات الأمنية تتعامل بحزم وعدل مع الجميع دون استثناء سواء كان المواطن مصري أو سعودي، مؤكداً أن هذا الأمر يعكس الروح القانونية التي تسود هناك.

المعتمر المصري: السعودية بلدي الثاني وحقوق الجميع محفوظة دون تمييز

عبّر عبد العزيز أبو العز عن عميق امتنانه لدولة السعودية ولكل الأجهزة الأمنية التي تحرص على أمن وسلامة زوار الحرم الشريف، مؤكداً أن المملكة تعتبر بلده الثاني، وأكد على أهمية احترام الأنظمة والحرص على أداء الشعائر بكل يسر وأمان. قال أبو العز في حديثه: “السعودية بلدي الثاني، وهنا لا تهاون أبداً سواء كنت مصرياً أو سعودياً، فكل شخص يُعطى حقه كاملاً.”

وشدد على أن الهدف من تصوير الفيديو ونشره كان بعيداً عن الحقيقة، وأن من فعل ذلك يسعى لجذب المشاهدات فقط، داعياً كل من يقوم بمشاركة المقطع إلى حذفه وعدم نشره لما له من أثر سلبي قد يثير الفتنة ويضر برباط الأخوة بين الشعوب.

دعوة المعتمر المصري بوقف نشر فيديو المشادة لتجنب الوقوع في الفتنة

في رسالته التي وجهها إلى الجمهور، أكد عبد العزيز أبو العز على أهمية ضبط النفس وعدم الانجرار خلف إثارة الفتنة أو تأجيج الخلاف عبر مواقع التواصل الاجتماعي، خاصة مع تزايد تداول مقطع الفيديو في الآونة الأخيرة. وقال: “أنا بخير ولله الحمد، وأتمنى من الجميع أن يحذوا حذوي ويرفعوا الفيديو لمنع التسبب في أي مشكلات أو سوء فهم.”

وفيما يلي بعض النقاط الأساسية التي أشار إليها المعتمر المصري للسلامة والوضوح في موقفه:

  • انتهت الواقعة خلال دقائق ولم تتطور إلى موقف أكبر
  • توجه إلى مكتب الأمن داخل الحرم فور حدوث المشادة لشرح الموقف
  • احترام القوانين والأنظمة السعودية من أولى أولوياته
  • تقدير عالي لجميع الأجهزة الأمنية التي تؤمن الحرم وتُحافظ على النظام
  • مطالبة بتجنب نشر الفيديو حفاظاً على استقرار العلاقات بين الشعوب

في ظل هذه التصريحات، يظهر جلياً حرص المعتمر المصري على توضيح القضية والتأكيد على الروح الإيجابية والعلاقات الطيبة التي تجمعه مع المملكة، مع تفادي أي محاولات لاستغلال الحدث لإثارة الفتنة أو التأثير سلباً على العلاقة بين المواطنين والزوار داخل الحرم المكي. السعودية تبقى بلده الثاني الذي يعترف بالحزم والعدالة فيه، ويرفض كل ما يهدد أمنه واستقراره.