تم إصدار قرار رسمي بإسقاط الجنسية المصرية عن المواطن ساهر محمد حسن عوض، الذي وُلد في إسرائيل بتاريخ 4 يوليو 2001، عقب ثبت تجنسه بجنسية أجنبية دون موافقة مسبقة من السلطات المختصة المصرية، وقد جاء ذلك في الجريدة الرسمية التي صدرت اليوم الخميس 6 نوفمبر، بقرار من الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء.
تفاصيل قرار إسقاط الجنسية المصرية للمواطن المتجنس بأخرى دون إذن
يستند قرار إسقاط الجنسية المصرية إلى القوانين التي تنظم التمتع بالجنسية المصرية والتجنيس المزدوج، حيث يُلزم القانون أي مواطن يرغب في اكتساب جنسية أجنبية بالحصول على إذن رسمي مسبق؛ وهو أمر لم يتم الالتزام به من قبل المواطن المعني، مما ترتب عليه تنفيذ إجراءات سحب الجنسية وفقًا لما نص عليه القانون المصري؛ وذلك بهدف ضبط حالات ازدواج الجنسية والحفاظ على الحقوق الوطنية والمصلحة العامة.
القانون المصري وآليات ضبط انتماء المواطن عبر قرارات إسقاط الجنسية
توخّي الحكومة إصدار هذه القرارات يأتي في سياق تطبيق التشريعات التي تحكم الجنسية، والتي تهدف إلى الحفاظ على الهوية الوطنية ومصالح الدولة، خصوصًا في حالات التجنس بجنسية أخرى دون موافقة، مما يؤثر على وحدة الانتماء الوطني ويعرض أمن البلاد لمخاطر محتملة؛ لذا تلتزم التشريعات المصرية بضبط هذه الحالات بصرامة وفق الإجراءات القانونية، بما يتماشى مع الحفاظ على الحقوق والواجبات تجاه الوطن.
الأحكام القانونية المتعلقة بإسقاط الجنسية المصرية وحماية الهوية الوطنية
ينص القانون المصري بصورة واضحة وصارمة على الآتي:
- يجب على المواطن الراغب في اكتساب جنسية أجنبية تقديم طلب رسمي للحصول على إذن من السلطات المختصة
- عدم الحصول على هذا الإذن يؤدي إلى اتخاذ إجراءات إسقاط الجنسية المصرية عن المتجنس بالجنسية الأخرى
- يتم تنفيذ القرار بناءً على تقرير رسمي يثبت اكتساب الجنسية الأجنبية دون موافقة مسبقة
- تهدف هذه الأحكام إلى المحافظة على وحدة الهوية الوطنية وتقوية الولاء للدولة
تأتي هذه الإجراءات كجزء لا يتجزأ من منظومة التشريعات التي تسعى إلى تنظيم حالات ازدواج الجنسية، وتعزيز الانتماء الوطني ضمن الإطار القانوني الأكمل.
| اسم المواطن | مكان الميلاد | تاريخ الميلاد | سبب إسقاط الجنسية |
|---|---|---|---|
| ساهر محمد حسن عوض | إسرائيل | 04 يوليو 2001 | تجنسه بجنسية أجنبية دون إذن مسبق |
يُشير هذا القرار إلى حرص الحكومة المصرية على تطبيق القانون بحزم تجاه التجنس المزدوج غير المصرح به، وذلك حفاظًا على مصالح الدولة وأمنها، بما يعكس جدية التشريعات في حماية الهوية الوطنية وتعزيز الولاء للمصريين المقيمين داخل وخارج البلاد.
