تكريم الأمير عبدالله بن فهد لأبطال الأولمبية السعودية للهجن يعكس دعم الرياضة التراثية ولياقتها الوطنية

كؤوس الأولمبية السعودية للهجن لفئة “حيل وزمول” شهدت تتويج أفضل الملاك والفائزين، حيث كرم الأمير عبدالله بن فهد بن عبدالله، عضو مجلس إدارة اللجنة الأولمبية والبارالمبية السعودية، الفائزين نيابةً عن الأمير عبدالعزيز بن تركي بن فيصل، وزير الرياضة ورئيس اللجنة الأولمبية والبارالمبية السعودية، في إطار النسخة الخامسة من البطولة التي تعد من أبرز فعاليات رياضة الهجن في المنطقة، مما يعزز من حضور الرياضة التراثية ودعمها على المستويين المحلي والدولي.

تفاصيل فوز كؤوس الأولمبية السعودية للهجن لفئة “حيل وزمول”

شهدت كؤوس الأولمبية السعودية للهجن لفئة “حيل وزمول” حضورًا قويًا للمتسابقين من عدة دول، حيث توجت المطية “هتاش” التي يملكها الإماراتي حمد نهيان العامري بكأس الشوط الأول (زمول ـ عام) بتوقيت 12:23.525 دقيقة، فيما نالت المطية “القحيدي” لهجن أم الزبار القطرية كأس الشوط الثاني (زمول ـ مفتوح) بتوقيت 12:24.713 دقيقة؛ ويبرز هذا النجاح المنافسة الكبيرة بين أصحاب الهجن من الإمارات وقطر، ويُظهر تفوقهم في الفئة المختارة. أما الشوط الثالث (حيل ـ عام)، فقد أحرزته المطية “الدانة” لمالكها الإماراتي مانع علي الشامسي، مسجلة توقيت 12:31.348 دقيقة، في حين سيطرت المطية “راهية” من هجن الشحانية القطرية على الشوط الرابع (حيل ـ مفتوح) بتوقيت 12:16.849 دقيقة، الذي يُعد الأفضل ضمن فئة “حيل وزمول”.

إنجازات الهجن السعودية في البطولة وتأثير كؤوس الأولمبية السعودية للهجن

أنهت الهجن السعودية مشاركتها في كؤوس الأولمبية السعودية للهجن بتحقيق سبعة كؤوس و56 شوطًا، مما جعلها تحتل المركز الثاني في ترتيب الكؤوس خلف الهجن القطرية التي حصلت على ثمانية كؤوس، بينما جاءت الإمارات ثالثة بخمسة كؤوس، ما يعكس توازنًا تنافسيًا بين الدول المشاركة. تعكس هذه الإنجازات حرص المملكة على تطوير رياضة سباقات الهجن وتنظيم فعاليات رسمية ضمن تقويم الاتحاد السعودي للهجن للموسم الرياضي 2025 – 2026، التي تشهد دعمًا كبيرًا وتسويقيًا عالي المستوى، مما يرفع من مستوى المنافسة ويحفز مالكي الهجن على الاستثمار بشكل مستدام.

تفاصيل النسخة الخامسة من الأولمبية السعودية للهجن وشروط المشاركة

انطلقت النسخة الخامسة من الأولمبية السعودية للهجن في ميدان رماح، وقد استمرت المنافسات خمسة أيام، قدمت جوائز مالية تجاوزت عشرة ملايين ريال، وسط مشاركة قوية تجاوزت 3394 مطية يمثّلها 924 مالك هجن من سبع دول مختلفة، مما يجعل البطولة من أكبر وأغنى فعاليات سباقات الهجن في المنطقة. وشملت المنافسات فئات متعددة منها “حيل وزمول” في الشوط الخامس، حيث أولت اللجنة المنظمة اهتمامًا خاصًا لتقديم بيئة تنافسية عادلة، مع الالتزام باللوائح والإجراءات الفنية، كما اشتملت شروط المشاركة على:

• تسجيل رسمي للمطايا قبل انطلاق السباقات
• توفير الوثائق المطلوبة للمالكين من الدول المشاركة
• الالتزام بالتوقيت المحدد لكل شوط
• استخدام أحدث الأجهزة لتوقيت السباقات وضمان الدقة

تواصل النسخة الخامسة من كؤوس الأولمبية السعودية للهجن تعزيز مكانة الرياضة التراثية، مع إبراز أهمية كؤوس الأولمبية السعودية للهجن كحدث يجذب أعدادًا كبيرة من المشاركين والجماهير، مما يعكس التوسع المستمر في رياضة الهجن وتطورها على الصعيدين الإقليمي والدولي.