قمة الدوحة تجمع المشاط بشركاء التنمية لتعزيز الشراكات الثنائية

قمة الدوحة شهدت عقد الدكتورة رانيا المشاط لقاءات ثنائية هامة مع شركاء التنمية لتعزيز العلاقات المشتركة، واستعراض المبادرات التنموية على المستوى الوطني والدولي بما يسهم في دفع جهود التنمية الاقتصادية والاجتماعية في مصر.

تعزيز التعاون مع شركاء التنمية في قمة الدوحة

عقدت وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية، الدكتورة رانيا المشاط، لقاءات ثنائية خلال مشاركتها في القمة العالمية الثانية للتنمية الاجتماعية التي أقيمت في الدوحة بين 4 و6 نوفمبر، والتي نظمتها الجمعية العامة للأمم المتحدة بالتعاون مع الحكومة القطرية وإدارة الشؤون الاقتصادية والاجتماعية بالأمم المتحدة (UNDESA). هذه اللقاءات ركزت على تعزيز العلاقات المشتركة مع شركاء التنمية والمنظمات الأممية، في إطار الوفد المصري برئاسة الدكتور مصطفى مدبولي، نيابةً عن الرئيس عبد الفتاح السيسي.

مباحثات هامة لتمكين الشباب وتحسين الحماية الاجتماعية في مصر

التقت المشاط، خلال القمة، بالدكتور فيليبي باوليير، مساعد الأمين العام للأمم المتحدة لشؤون الشباب ورئيس مكتب الشباب، حيث تم بحث سُبل دعم تمكين الشباب واستثمار رأس المال البشري من خلال مبادرة «شباب بلد» المصرية التي تمثل النسخة المحلية لمبادرة Generation Unlimited الأممية، ما يجسد تعزيز التعاون مع شركاء التنمية في هذا المجال الحيوي. كما تطرقت الوزيرة إلى لقاءها مع سابينا ألكاير، مديرة مبادرة أكسفورد للفقر والتنمية البشرية (OPHI)، حيث تم استعراض الجهود المصرية لتعزيز الحماية الاجتماعية عبر برامج مثل «تكافل وكرامة» والمبادرة الرئاسية «حياة كريمة» التي تهدف إلى تطوير البنية التحتية والخدمات في مناطق الريف، إلى جانب مبادرات «100 مليون صحة» وغيرها التي تستهدف تحسين مؤشرات التنمية البشرية بشكل عام.

دعم تمكين المرأة والتمكين الاقتصادي للشباب في إطار التعاون المشترك

ضمن فعاليات القمة، طرحت المشاط بحث التعاون مع سيما سامي بحّوث، المديرة التنفيذية لهيئة الأمم المتحدة للمرأة، لتعزيز الاستراتيجية الوطنية لتمكين المرأة وزيادة تكافؤ الفرص بين الجنسين في سوق العمل عبر شراكات فاعلة مع القطاع الخاص والمجتمع المدني، مع التأكيد على إدراج تمكين المرأة كمحور رئيسي في الإطار الاستراتيجي للشراكة مع الأمم المتحدة للفترة 2023-2027، نظرًا لأهمية هذا المحور في دعم التنمية الاقتصادية. بالإضافة إلى ذلك، التقت الوزيرة بمسؤولي مؤسسة التعليم فوق الجميع، حيث ناقش الطرفان سُبل تعزيز التعاون في التمكين الاقتصادي للشباب، ودعم التعليم للفئات الأشد ضعفًا، وتوفير برامج تأهيل وتدريب متخصصة لضمان جاهزية الشباب لسوق العمل، مع التركيز على الاستفادة من مبادرات ريادة الأعمال والتحول الرقمي.

  • تعزيز العلاقة مع مكتب الشباب التابع للأمم المتحدة
  • تطوير الحماية الاجتماعية من خلال المبادرات الحكومية
  • دعم تمكين المرأة وتكافؤ الفرص
  • التمكين الاقتصادي والتعليمي للشباب
تاريخ القمةالأماكن
4 – 6 نوفمبرالدوحة – قطر

من خلال هذه اللقاءات الثنائية المكثفة، تبرز جهود مصر في تثبيت دعائم شراكة مثمرة مع شركاء التنمية، مع التركيز على تمكين الشباب والمرأة، وتحسين البنية التحتية الاجتماعية والاقتصادية، بهدف دفع عجلة التنمية المستدامة وتطوير مؤشرات الحياة الاجتماعية والاقتصادية في البلاد.