الصلح ينهي أزمة الاعتداء على الحاج غريب مبارك مسن السويس وتراضي الطرفين بحكم المحكمة
شهدت واقعة الاعتداء على الحاج غريب مبارك، مسن السويس، تصالحًا رسميًا أنهى الأزمة التي كانت قد أثارت جدلًا واسعًا في وسائل الإعلام ووسائل التواصل الاجتماعي، حيث تم الإفراج عن المعتدين عقب قبول مسن السويس للصلح أمام المحكمة.
انتهاء حكم الصلح في قضية الاعتداء على مسن السويس
أصدرت جهات التحقيق قرارًا بإخلاء سبيل المتهمين في قضية الاعتداء على مسن السويس، فيما تبرأت الجهات القضائية من تهمة البلطجة الموجهة إليهم، وعادت القضية إلى مسار التصالح الذي شهد قبول الحاج غريب مبارك الطرف الآخر للصلح بشكل رسمي داخل المحكمة؛ حيث تم الاتفاق على تسوية النزاع بالصلح المعنوي الذي أنهى تلك الأزمة المتداولة.
ردود أفعال أبناء الحاج غريب بعد الواقعة والصلح المُعلن
تابعنا ردود فعل أبناء الحاج غريب مبارك عن قرب، حيث قام كل من رحمة وباسم، أولاده، بتغيير إعدادات الخصوصية لصفحاتهم على الفيسبوك، فتم تحويلها من عامة إلى خاصة بحيث لا يستطيع سوى الأصدقاء الاطلاع عليها، بعد أن كانت متاحة للجميع، ويبدو أن هذا الإجراء جاء للحفاظ على خصوصيتهم بعد الضجة التي صاحبت الواقعة، لأن منشوراتهم كانت متاحة بشكل كامل للعامة خلال فترة الأزمة.
تفاصيل القضية وتصريحات الدفاع بشأن الاعتداء على مسن السويس
كشف محامي المتهمين أن الواقعة لم تكن مفاجئة تمامًا، إذ سبق أن حرر موكلاه محضرًا رسميًا ضد نجل الحاج غريب مبارك يتهمه بسرقة، وهو ما ينفيه الأخير بشدة، كما وصف المحامي ادعاءات مسن السويس وابنته بالكذب، مشيرًا إلى أن الخلاف بدأ بأحداث سابقة متعلقة بمحاضر قانونية تم الترتيب لها، حيث أقدم المعتدون على طلب التنازل مقابل رحيل الحاج مبارك وعائلته عن مسكنهم. وقد أثارت الواقعة ضجة إعلامية ضخمة وصلت إلى الصحف ووسائل الإعلام العربية المختلفة، بعدما انتشر فيديو يظهر اعتداء جسماني مباشر على المسن داخل بيته وأمام ابنته عبر عدة صفعات.
| تفاصيل الواقعة | النتيجة |
|---|---|
| اعتداء لفظي وجسدي على مسن تجاوز عمره 60 سنة | تم قبول الصلح وإلغاء التهم |
| المتهمون حرروا محضر اتهام نجل الحاج غريب بالسرقة | تبرئة المتهمين من تهمة البلطجة |
| تداول واسع لمقطع الاعتداء في الإعلام ووسائل التواصل | الاتفاق على الصلح المعنوي في المحكمة |
أظهرت الوقائع أن الجدل حول القضية اشتدت بعدما حاول المعتدون منع الحاج غريب من دخول مسكنه، واحتدم الصراع حتى وصلت الأمور إلى الاعتداء الجسدي، ولكن بعد مرور أيام من التحقيقات والمفاوضات تم التوصل إلى حل وسط عبر الصلح الذي أقرته المحكمة، وبالتالي تم إنهاء القضية رسميًا من دون استمرار لأي اتهامات متبادلة.
في النهاية، شكلت حادثة الاعتداء على مسن السويس مثالاً واضحًا على قدرة المصالحات القانونية على الحد من النزاعات والمشكلات الاجتماعية التي قد تتفاقم وتنتشر عبر وسائل الإعلام، لا سيما عندما يشارك الأطراف في تسوية ودية تساعد على استعادة النظام والأمان في المجتمع.
