البادل يحصد شعبية متزايدة في الجوف ويلعب دورًا في تعزيز النشاط البدني المجتمعي

البادل في الجوف.. رياضة خفيفة تزداد شعبية بين مختلف فئات المجتمع لما تتسم به من ترفيه وحركة تجمع بين متعة التنس وسرعة الإسكواش، مع دعم مستمر من الأندية والمنشآت الرياضية لتوفير بيئة محفزة لنمو هذه اللعبة. تتميز رياضة البادل في الجوف بزيادة متنامية في أعداد ممارسيها، حيث تلقى قبولًا ملحوظًا بين الشباب لما لها من فوائد صحية واجتماعية وإمكانات مناسبة لجميع الأعمار والمستويات.

نمو وانتشار رياضة البادل في الجوف: متعة ولياقة في آن واحد

يرى المختص والممارس لعِدة رياضات عرهان السهلي أن رياضة البادل في الجوف تتميز بطابع اجتماعي قوي، إذ تدمج بين اللذة الحركية واللياقة البدنية بشكل ذكي، مع اعتمادها الأساسي على التفكير التكتيكي أكثر من القوة البدنية الصرفة؛ مما يجعلها من أسهل الرياضات على الجميع مهما اختلفت مستوياتهم العمرية أو التقنية. يشير السهلي إلى أن الشباب في الجوف يعيرون اهتمامًا متزايدًا للألعاب والأنشطة الرياضية المتنوعة للحفاظ على صحة جيدة، وكسر رتابة الروتين الرياضي التقليدي، إلى جانب تعزيز جودة حياتهم اليومية.

الشباب والفتيات يقودون طفرة انتشار رياضة البادل في الجوف

تؤكد اللاعبة هناء الرويلي أن الروح التنافسية العالية والاستمتاع بأداء اللعبة جعلا من البادل خيارها المفضل، مع تزايد انتشاره بين مختلف شرائح الشباب والفتيات. يعود ذلك إلى الوعي المتصاعد بأهمية ممارسة أنشطة بدنية تحافظ على اللياقة والصحة، مما يدفع الجميع باستمرار إلى الانخراط في الرياضات المتنوعة. كما يلفت لاعب البادل أحمد الصالح، الذي له خلفية في رياضة التنس، إلى سهولة ممارستها وطابعها المميز الذي يدمج مهارات التنس والأداء السريع للإسكواش، مع إمكانية اللعب الجماعي من خلال فريقين يتألف كل منهما من لاعبين اثنين.

مضارب البادل وأنواعها وأثرها في الأداء الرياضي بالجوف

تختلف معدات رياضة البادل عن التنس، خصوصًا نوع المضرب المستخدم، الذي يتنوع في الشكل والوزن وينقسم إلى ثلاثة أنواع رئيسية:

• مضرب الراوند (Round): شكله دائري، ويُفضله اللاعبون الدفاعيون بسبب سهولة التحكم.
• مضرب التير دروب (Teardrop): يجمع بين الهجوم والدفاع، ليُناسب اللاعبين المتوازنين.
• مضرب الدايموند (Diamond): ذو تصميم هجومي، وأكثر استخدامًا من قبل المحترفين.

وعلى صعيد دعم رياضة البادل وتطوير مهارات لاعبيها في الجوف، أوضح رئيس جمعية حراك الرياضية بدر عبدالله الشمري أن الجمعية نظمت سبع مسابقات للشباب وأربع للفتيات، شارك فيها عدد كبير من محبي اللعبة. وأكد الشمري أن الجمعية تحرص على إقامة الفعاليات المتنوعة التي تلبي اهتمامات المجتمع، وتوفر المعرفة الرياضية للمتخصصين، كل ذلك بما يخدم أهداف برنامج جودة الحياة ويساهم في تعزيز الرياضة المجتمعية والارتقاء بها.