البابا تواضروس الثاني يرأس قداس ميلاده وتجليسه ويرسم كهنة جدد في الإسكندرية

يترأس البابا تواضروس الثاني القداس الإلهي غدًا في الكنيسة المرقسية الكبرى بالإسكندرية، بمناسبة ذكرى ميلاده وتجليسه على الكرسي المرقسي، في مناسبة هامة يجتمع فيها الأقباط سواء داخل مصر أو في الخارج. هذا القداس يشهد قدوم كهنة جدد إلى الخدمة بالإضافة إلى ترقية بعض الكهنة، وسط أجواء تسودها الفرحة والصلاة، مع حضور واسع من الأساقفة والكهنة وأبناء الكنيسة القبطية الأرثوذكسية.

تفاصيل القداس الإلهي لميلاد وتجليس البابا تواضروس الثاني في الإسكندرية

تبدأ صلوات القداس في السادسة صباحًا داخل الكاتدرائية المرقسية بالإسكندرية، حيث سيُقام حفل رسامة سبعة كهنة جدد لخدمة كنائس الإسكندرية، إضافة إلى رسامة كاهنين لإيبارشية كندا، فضلاً عن ترقية ثلاثة من الآباء الكهنة إلى رتبة القمصية. يأتي هذا الحدث ضمن تقليد سنوي تحرص عليه الكنيسة الأرثوذكسية للاحتفال بذكرى ميلاد البابا وتجليسه، الذي استلم الكرسي المرقسي منذ نوفمبر 2012 خلفًا لقداسة البابا شنودة الثالث، ما يعكس عمق الروح الكنسية والتلاحم المجتمعي.

رسامة الكهنة الجدد والاستعداد الكامل داخل الكاتدرائية المرقسية بالإسكندرية

أكدت المصادر الكنسية اكتمال جميع الاستعدادات داخل الكاتدرائية المرقسية لاستقبال المصلين والمشاركين في القداس، مع تنظيم محكم لتسهيل دخول وخروج الحضور وضمان انسيابية حركة الجميع. شهدت الأيام السابقة استعدادات تتمثل في صلوات ورسامات للمرشحين للكهنوت برتبة الذياكونية، تمهيدًا لرسامة الغد التي يترأسها البابا تواضروس الثاني بنفسه وسط أجواء روحانية جمعت بين الوقار والفرح. يعكس هذا الاحتفال اهتمام الكنيسة بتجديد الدماء وتوسيع صفوف الخدمة الكنسية.

ذكرى ميلاد وتجليس البابا تواضروس الثاني وأثرها في ترسيخ الوحدة الكنسية والاجتماعية

تمثل ذكرى ميلاد وتجليس البابا تواضروس الثاني مناسبة تجمع أقباط مصر والعالم في احتفال سنوي يتميز بدمج رسامة الكهنة الجدد وذكرى خدمة البابا. يعكس هذا الحدث مدى استمرار قيادته الحكيمة والروحية التي تُبرز دوره الراعوي والإنساني، وتُسلط الضوء على جهوده في تعزيز العمل الرعوي على المستويين المحلي والدولي، ودعمه المتواصل للتعايش السلمي والمحبة بين جميع أبناء الوطن، ما يجعل هذه الذكرى تتجاوز الطابع الاحتفالي إلى تجسيد حقيقي للوحدة الكنسية والاجتماعية.

1. مراعاة تنظيم الدخول والخروج من الكاتدرائية لتيسير حركة الحضور
2. استكمال الصلوات والرسامات التحضيرية قبل القداس
3. التأكيد على الدور الرعوي والإنساني لقيادة البابا تواضروس الثاني
4. تجديد الدماء بين صفوف الكهنة مع الحفاظ على استمرارية الخدمة الكنسية

يمثل قداس البابا تواضروس الثاني غدًا علامة فارقة تجمع بين احتفال شخصي هام يؤكد ذكرى ميلاده وتجليسه، ورسالة واضحة لتجديد الكهنة وتعزيز رسالته الروحية. هذه المناسبة تؤكد أن الكنيسة القبطية الأرثوذكسية تسير بثبات على طريق خدمة مجتمعية قائمة على المحبة والوحدة، تعبر عن عمق الروابط الروحية بين قيادتها وأتباعها.