السوق السعودي للساعات الفاخرة يشهد طفرة نارية في 2025 مع زيادة الطلب على أشهر الماركات العالمية مثل رولكس وباتيك فيليب، مما يجعل سوق الساعات الفاخرة في المملكة العربية السعودية من أكثر الأسواق نشاطًا في الشرق الأوسط والخليج، ويؤكد ذلك توسع حجم المبيعات وارتفاع القيمة السوقية بشكل فاق التوقعات، مدفوعًا برغبة متزايدة لدى المستهلكين في اقتناء ساعات تجمع بين الفخامة والاستثمار.
واردات الساعات الفاخرة في السعودية تتجاوز 1.5 مليار ريال سنويًا
وفقًا لأحدث التقارير الاقتصادية، تستورد المملكة العربية السعودية أكثر من 450 ألف ساعة فاخرة سنويًا بقيمة تتخطى 1.5 مليار ريال، ما يعكس تنامي الثقافة الاستهلاكية تجاه السلع الفاخرة في السوق السعودي للساعات الفاخرة، ويبرز أن الطلب المتزايد قد تجاوز العرض المتاح، ما تسبب في ظهور قوائم انتظار على بعض الموديلات النادرة ورفع الأسعار بشكل ملحوظ وسط المنافسة المحتدمة.
هوامش ربح مرتفعة وتحول الساعات الفاخرة إلى أصول استثمارية حقيقية
تكشف بيانات السوق أن وكالات بيع الساعات الفاخرة تحقق أرباحًا تصل إلى 30% أو أكثر لكل ساعة في السوق السعودي للساعات الفاخرة، مما يجعل هذا القطاع بيئة استثمارية جذابة بفضل ندرة المنافسة في العلامات الحصرية. ويشير الخبراء إلى أن ارتفاع الأسعار لم يؤدِ إلى تراجع الإقبال بل على العكس، زاد من القيمة الرمزية للساعات باعتبارها سلعة نادرة وتُستخدم كأداة استثمارية طويلة الأمد. كثير من السعوديين، لا سيما الشباب، صاروا يعتبرون الساعات الفاخرة كاستثمارات تضاهي الذهب والعقارات بل وقد تتفوق عليها من حيث العائد، كما أوضح محمد عبيد مدير المبيعات في “بولجري” أن بعض الساعات تضاعفت في قيمتها السوقية خلال أشهر قليلة، مما يعكس تحولًا واضحًا من استهلاك ترفيهي إلى استثمار اقتصادي.
توسع اهتمام النساء والساعات النادرة وتأمين القطع داخل خزائن بنكية
شهد سوق الساعات الفاخرة في المملكة اهتمامًا متزايدًا من النساء السعوديات اللاتي أصبحن أكثر شغفًا بامتلاك الساعات الفاخرة، خاصة القطع الفريدة والمخصصة التي تعكس شخصية ومكانة صاحبها، حيث باتت الساعة رمزًا للهوية الاجتماعية والتميز وليس مجرد إكسسوار جمالي فقط. من جانب آخر، يمتلك بعض الشباب السعوديين ساعات قيمتها تتجاوز المليون ريال للقطعة الواحدة ويختارون تخزينها في خزائن بنكية آمنة بدلاً من بيعها حتى وإن عُرض عليهم مضاعفة السعر، مثل ساعة “يونيك” العالمية النادرة التي صُنعت قطعة واحدة فقط، مما يبرز أهمية تأمين هذه السلع الثمينة في السوق السعودي للساعات الفاخرة.
- ازدياد دخول الشباب للسوق بدافع الموضة والتفرد.
- توسع اهتمام النساء بالساعات النادرة والفريدة.
- استقرار السوق السعودي رغم تقلبات الطلب العالمي.
- ارتفاع الثقة في العلامات التجارية وزيادة القدرة الشرائية.
| البيان | التفاصيل |
|---|---|
| عدد الساعات المستوردة | أكثر من 450,000 ساعة سنويًا |
| قيمة الواردات | تتجاوز 1.5 مليار ريال |
| نسبة أرباح الوكالات | تصل إلى 30% أو أكثر |
| أعلى قيمة ساعة في السوق | تتجاوز مليون ريال |
رغم تزايد استخدام الساعات الذكية عالمياً، لم يؤثر ذلك على جذب الساعات التقليدية الفاخرة في السعودية، بل عزز من مكانتها كرمز للفخامة والتاريخ، بعيدًا عن التكنولوجيا الرقمية المؤقتة، مما ساهم في ازدهار سوق الساعات الفاخرة في المملكة. وبفضل هذا التنوع والثبات على الرغم من التقلبات العالمية، تجاوزت سوق الساعات الفاخرة في السعودية فكرة الترف لتتحول إلى قطاع اقتصادي حقيقي يدمج الذوق، الهوية، والاستثمار الذكي، مع توقعات بنمو متسارع ونشاط متزايد من المستثمرين والوعي الاستثماري في أوساط السعوديين.
