بورصة السعودية تعزز مكاسبها للجلسة الخامسة وتتجاوز مقاومات السوق الرئيسية

بورصة السعودية تواصل الارتفاع للجلسة الخامسة على التوالي، مدعومة بمكاسب قوية في أسهم قطاع الطاقة والبنوك، وسط تفاؤل المستثمرين بتحسن المؤشرات الاقتصادية المحلية واستقرار أسعار النفط، ما يعزز من جاذبية السوق ويعكس ديناميكية إيجابية مستمرة؛ حيث سجل مؤشر السوق الرئيسية “تاسي” ارتفاعًا بنسبة 0.9% ليغلق عند 12,845 نقطة، مدفوعًا بصعود سهم “أرامكو” بنسبة 1.4% وسهم “الراجحي” بنسبة 1.1%، مع ثبات قوة أداء “سابك” و”البنك الأهلي”.

العوامل الاقتصادية المؤثرة في ارتفاع بورصة السعودية للجلسة الخامسة على التوالي

سجلت بورصة السعودية مكاسب لليوم الخامس على التوالي، مدفوعة بعدة عوامل اقتصادية إيجابية عززت ثقة المستثمرين وحفزت عمليات الشراء؛ أبرزها ارتفاع أسعار النفط العالمية فوق حاجز 95 دولارًا للبرميل، ما أثر مباشرة في رواج أسهم شركات الطاقة الكبرى، ولعب دورًا رئيسيًا في تحفيز السوق، إلى جانب توقعات قوية بنمو أرباح الشركات المدرجة خلال الربع الثالث من العام الجاري، مما جذب سيولة إضافية وانتعاشًا في المعنويات الاستثمارية. هذا بالإضافة إلى التدفقات الاستثمارية الأجنبية المستمرة، التي تعكس جاذبية الأسهم السعودية للمستثمرين الدوليين، إلى جانب نمو الثقة في الاستقرار الاقتصادي المحلي.

الثقة الدولية والمحلية تعزز من أداء بورصة السعودية للجلسة الخامسة على التوالي

تواصل بورصة السعودية تألقها بفضل الثقة المتنامية التي أظهرتها المؤسسات الاستثمارية المحلية والدولية، والتي ترى في السوق السعودية بيئة استثمارية مستقرة وقوية، مدعومة بإجراءات الإصلاح الهيكلي وتفعيل الشفافية التي حسنت من كفاءة الأسواق المالية؛ هذا ما أكدت عليه هيئة السوق المالية السعودية التي ربطت بين الأداء الإيجابي للأسواق وثقة المستثمرين، مشيرة إلى حرصها المستمر على مراقبة تداولات السوق لضمان العدالة والاستقرار. كما أن تحسن المعنويات الاستثمارية وانحسار المخاوف من التضخم العالمي، بالإضافة إلى استقرار السياسات النقدية، كلها عوامل ساهمت في ترسيخ مكانة السوق السعودية كوجهة استثمارية آمنة وجاذبة.

مستقبل بورصة السعودية وتوقعات النتائج المالية وتأثيرها على الاستثمارات

مع ترقب المستثمرين لنتائج الشركات الكبرى خلال الأسابيع المقبلة، تستمر بورصة السعودية في تسجيل ارتفاعات متتالية مدفوعة بقطاعات الطاقة والبنوك التي تتصدر المشهد، والتي تشكل المحركات الأساسية للسوق؛ حيث ينتظر أن تلعب النتائج المالية القوية دورًا حاسمًا في تحديد توجهات السوق على المدى القصير، وسط توقعات إيجابية بدعم مكاسب السوق واستمرار الزخم الشرائي. يسهم ذلك في تعزيز ثقة المستثمرين، كما أن استمرار التدفقات الاستثمارية وتنويعها يعزز من سيولة السوق وحيويته.

• ارتفاع أسعار النفط العالمي فوق 95 دولارًا للبرميل
• توقعات نمو أرباح الشركات المدرجة في الربع الثالث
• ثبات السياسات النقدية في المملكة
• استمرار التدفقات الاستثمارية الأجنبية
• تعزيز الشفافية وكفاءة السوق من قبل هيئة السوق المالية