منفذ الطوال-حرض يصبح البديل الرئيسي لعبور اليمن.. تهدئة معاناة المسافرين والتجار بعد إغلاق الوديعة

نقل المسافرين عبر منفذ الوديعة الحدودي مع السعودية توقف مؤقتًا لمدة يومين نتيجة الازدحام الكبير الذي شهده الميناء، حيث أعلنت هيئة النقل البري في العاصمة المؤقتة عدن هذا الإيقاف بهدف تخفيف الضغط الموجود على الميناء وتسهيل عودة الحافلات الفارغة القادمة من الجانب السعودي إلى اليمن، وذلك بعد تسجيل وصول 183 حافلة متكدسة، منها 147 حافلة فارغة

توقف نقل المسافرين عبر منفذ الوديعة وأسبابه الرئيسية

من أبرز الأسباب التي دفعت هيئة النقل البري في عدن إلى تعليق الرحلات، ما شهدته نقطة الوديعة من ازدحام غير مسبوق وتكدس كبير، ما أثر سلبًا على حركة النقل وسير العمليات اللوجستية في الميناء الحدودي؛ حيث أوضحت الهيئة أن قرار الإيقاف المؤقت يستهدف تخفيف الضغط وإعادة تنظيم حركة المرور بشكل فعّال من خلال السماح بعودة الحافلات الفارغة بعد إرجاعها من الجانب السعودي، مع تسجيل مجموع 183 حافلة على الحدود، 147 منها بلا ركاب. كما أشارت الهيئة إلى أن التأخير في الجانب السعودي ناجم عن تطبيق إجراءات مشددة لفحص الممنوعات، وبالأخص المتعلقة بالسجائر، الأمر الذي يتطلب وقتًا إضافيًا يُسهم في تعقيد عملية العبور

تاريخ الإيقافمدة الإيقافنوع الرحلات
20 و21 إبريل 2025يومانرحلات نقل المسافرين العائدين إلى السعودية

وقد قررت الهيئة تعليق جميع الرحلات التي تنقل المسافرين العائدين إلى السعودية خلال يومي الأحد والإثنين (20 و21 إبريل 2025)، مع استثناء مرور الحافلات الفارغة فقط لتسهيل سير الحركة دون زيادة في التكدس

منفذ الطوال – حرض: بديل جديد يُقلّص زمن نقل المسافرين

في طليعة التطورات المتصلة بموضوع النقل عبر الحدود، تداول ناشطون عبر مواقع التواصل الاجتماعي صورًا وفيديوهات من منفذ الطوال – حرض تتعلق بالاستعدادات الجارية لافتتاح المنفذ الذي يُرتقب أن يكون بديلًا ميسرًا لمنفذ الوديعة، حيث سيساعد في تقليل أوقات السفر بين اليمن والسعودية إلى نحو 3 ساعات فقط، عوضًا عن الطرق التقليدية المرهقة والطويلة، وهو ما مثل فرحة كبيرة للجمهور الذي يواجه صعوبات في التنقل عبر المسارات البديلة

مزايا منفذ الطوال – حرض وأثره على نقل المسافرين عبر منفذ الوديعة

يُعتبر منفذ الطوال – حرض من المنافذ البرية الاستراتيجية بين اليمن والسعودية، إذ يقلل المسافة بين البلدين إلى فقط 200 كيلومتر، بخلاف الطرق الحالية التي تمتد لحوالي 1500 كيلومتر وتستغرق ما يقارب ثلاثة أيام، ما يعني توفيرًا كبيرًا للوقت والجهد

  • تقليل فترة السفر إلى ثلاث ساعات فقط بدلاً من عدة أيام
  • تسهيل حركة نقل المسافرين والبضائع
  • تقليل الازدحام على منفذ الوديعة وتحسين انسيابية العبور

الصور والفيديوهات التي تم نشرها مؤخرًا أثارت اهتمام كثير من اليمنيين، الذين يرون في هذا المنفذ فرصة حقيقية لتقليل معاناة السفر وتحسين جودة التنقل، فيما ربط الناشطون التواصل الاجتماعي بين هذه الاستعدادات وكون منفذ الطوال البديل الأمثل لمنفذ الوديعة الذي يعاني من الازدحامات والتأخيرات المستمرة.

هذا التطور يعكس محاولة واضحة من العنصر الرسمي والمجتمع لضبط وتنظيم حركة النقل البرّي بين البلدين، ويعزز من فعالية النقل ويضمن سرعة عودة المواطنين في مواعيد مناسبة دون تعقيدات أو تأجيلات.