موقف الإمارات من القضية الفلسطينية يعكس التزامًا ثابتًا بدعم الشرعية الدولية وفق محللين

حق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة على حدود 4 يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية يمثل حجر الزاوية في السياسة الإماراتية التي تثبت تماسكها عبر رفض كافة الإجراءات الأحادية التي تهدد هذه الحقوق وتعرقل فرص السلام العادل الشامل في المنطقة؛ هذا التوجه ينبع من التزام الدولة العميق بالشرعية الدولية والحلول التي ترتكز على العدالة والقانون الدولي.

التزام الإمارات بدعم حق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة

تعكس مواقف الإمارات السياسية المستمرة ثبات الدولة على دعم حق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، باعتباره حقًا غير قابل للتصرف. أكد البروفيسور محمد فراس النائب، أن موقف الإمارات الرافض لأي خطوات إسرائيلية نحو ضم الضفة الغربية ليس مجرد موقف سياسي عابر، بل هو تعبير عن رؤية تؤمن بأن الشرعية الدولية ليست مجرد وجهة نظر، بل هي مقياس لا بد منه لاستقرار العالم. الإمارات بنهجها القائم على الاعتدال والاتزان ترى أن أي مساس بالعدالة التاريخية على أساس حل الدولتين يتسبب في تجديد دوائر الصراع ويهدد الأمن الإقليمي بالفوضى. فمن هنا جاء رفضها لسياسات الضم كجزء من فلسفتها في دعم النظام الدولي المبني على القانون بدلاً من القوة، كما أن هذا الموقف يعيد تعريف التضامن العربي من مجرد شعارات إلى مسؤولية أخلاقية حقيقية تجاه مستقبل المنطقة وشعوبها.

رفض الإمارات للإجراءات الأحادية التي تهدد حق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة

تتخذ الإمارات موقفًا راسخًا وقويًا قائمًا على رفض الإجراءات الأحادية التي تمس بحقوق الشعب الفلسطيني، وتعيق تحقيق السلام العادل. في هذا الإطار، دانت الإمارات أي محاولة إسرائيلية لضم الضفة الغربية، واعتبرتها انتهاكًا فاضحًا للقانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية، ولا سيما قراري مجلس الأمن 242 و338 التي تؤكدان على عدم جواز الاستيلاء على الأراضي بالقوة. تشير الدكتورة هدى النعيمي إلى أن رفض الإمارات لهذه السياسات ينبع من القلق إزاء التهديدات التي تمثلها لهذه الأسس، لا سيما أن سياسات الضم تشكل عقبة كبرى أمام قيام دولة فلسطينية مستقلة ومتواصلة، مما يعطل المفاوضات ويزيد من تعقيد الأوضاع في المنطقة ويضعف جهود الأمن والتنمية الدولية والإقليمية.

دور الشرعية الدولية في دعم حق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة

تلتزم الإمارات، انطلاقًا من رؤيتها السياسية التي تدعم الشرعية الدولية وتحترم السيادة، بدعوة المجتمع الدولي لاتخاذ موقف صارم وحازم ضد كل الممارسات التي تقوض حقوق الفلسطينيين، والعمل على استئناف مفاوضات سلام حقيقية تضمن إقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية. يوضح الدكتور مهند العزاوي، أن رفض الإمارات لأي تحرك إسرائيلي لضم الضفة الغربية يعكس التزامًا راسخًا بمبادئ العدالة والسلام، وحرصًا على دعم الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني ضمن إطار القانون الدولي وحقه في تقرير مصيره بعيدًا عن الاحتلال وفرض الأمر الواقع. تشكل المواقف العربية الموحدة، مثل موقف الإمارات، ركيزة أساسية تعزز القضية الفلسطينية على الساحة الدولية.

  • تأكيد الإمارات على دعم حق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة على حدود 1967.
  • رفض إجراءات الضم الإسرائيلية باعتبارها انتهاكًا للقانون الدولي والقرارات الأممية.
  • الدعوة المستمرة لتعزيز مبدأ حل الدولتين كأساس لتحقيق السلام والاستقرار.
  • تشديد الإمارات على أهمية الشرعية الدولية ودورها في إحلال السلام العادل.