انطلاق الاختبار التكويني الثاني للفصل الدراسي الأول غدًا وتأثيره على تقييم الطلاب

الاختبار التكويني الثاني للفصل الدراسي الأول 2025-2026 ينطلق غدًا في مدارس الإمارات الحكومية للفصول من الخامس حتى الثاني عشر، ويستمر حتى السادس من نوفمبر حسب الجداول المعتمدة في كل مدرسة، بهدف تعزيز مهارات الطلبة وتحسين نتائج التعلم ضمن منظومة التقويم المستمر.

أهمية الاختبار التكويني الثاني للفصل الدراسي الأول وتعزيز التقويم المستمر

تُعدّ مرحلة الاختبار التكويني الثاني للفصل الدراسي الأول 2025-2026 جزءًا أساسيًا من منظومة التقويم المستمر التي تهدف إلى متابعة تقدم الطلبة وتحسين مهاراتهم المعرفية والمهارية بشكل مستدام، مما يعزز جودة نواتج التعلم ويخدم الخطط التعليمية داخل المدارس بشكل منتظم؛ حيث تكمن أهمية هذا التقييم في أنه يتيح للمعلمين والطلبة فرصة التعرف على نقاط القوة والضعف لتوجيه الجهود بشكل أفضل خلال الفترة المقبلة.

توزيع المواد الدراسية وجدولة الاختبار التكويني الثاني للفصل الدراسي الأول

تغطي الاختبارات التكوينية للفصل الدراسي الأول 2025-2026 مجموعة من المواد الأساسية والمتنوعة بدءًا من اللغتين العربية والإنجليزية، والرياضيات، والتربية الإسلامية، والدراسات الاجتماعية، مرورًا بفروع العلوم المختلفة، وانتهاءً باللغات الثانية كالصينية والفرنسية المتاحة في بعض المدارس؛ حيث يتم توزيع المواعيد بطريقة متوازنة تمنح الطلبة الوقت الكافي للتحضير والمراجعة، مع التطبيق العادل والأساليب المتنوعة للتقييم التي تتماشى مع طبيعة كل مادة، مما يضمن تحقيق أفضل أداء تعليمي.

الاستعدادات والتنظيم ومدى أهمية الالتزام في الاختبار التكويني الثاني للفصل الدراسي الأول

أكملت إدارات المدارس في الإمارات جاهزيتها للانطلاق باختبار التكويني الثاني للفصل الدراسي الأول 2025-2026، من خلال تجهيز القاعات وتأمين لجان تنظيمية ووضع بيئة امتحانية ملائمة للطلبة؛ بالإضافة إلى التأكيد على ضرورة إحضار أجهزة الحاسوب المحمول للصفوف التي تشمل اختبارات المهارات عبر بوابة التعلم الذكي. تأتي هذه الخطوات لضمان سير الاختبار بفعالية، مع التشديد على أهمية الالتزام بالتعليمات والحضور في الوقت المقرر، نظرًا لأن عدم حضور الطالب للاختبار دون عذر مقبول يمنع من إعادة الاختبار، مما يبرز دور الوعي والمسؤولية لدى الطلبة وأولياء الأمور في دعم العملية التعليمية.

• متابعة تقدم الطلبة بشكل مستمر
• تنويع أساليب التقييم لتناسب المواد التعليمية
• توفير بيئة امتحانية مناسبة وضمان التنظيم الجيد
• التزام الطلبة بالتعليمات وعدم التغيب إلا بعذر موثق
• تشجيع طلبة الصفوف التي تشمل التقييم الرقمي على استخدام أجهزة الحاسوب المحمولة

تؤكد مدارس الدولة أن هذه المرحلة التقييمية تساهم في رفع مستويات التحصيل الدراسي وتعزيز ثقة الطلبة في قدراتهم الأكاديمية، مما يعد خطوة مهمة في مسيرة تطوير التعليم ودعم التعلم الفعّال داخل الفصول الدراسية وخارجها.