عبدالقادر منعم منصور ناظر عموم قبائل دار حمر، توفي صباح يوم السبت 25 أكتوبر 2025 في مستشفى مدينة النهود بعد فترة وجيزة من المرض، وهو الحدث الذي أصاب أهالي ولاية غرب كردفان بحزن عميق. لعب الأمير عبدالقادر دورًا بارزًا في الإدارة الأهلية بالسودان، حيث كان رمزًا للقوة والحكمة في قبائل دار حمر.
السيرة الذاتية لأمير دار حمر عبدالقادر منعم منصور
يُعتبر عبدالقادر منعم منصور من أبرز رموز الإدارة الأهلية في غرب كردفان، وشخصية قبلية مؤثرة ساهمت بشكل فعال في تعميق التماسك الاجتماعي وحل النزاعات بين القبائل؛ إذ اتصف بالحكمة والحنكة في معالجة القضايا التي تواجه مجتمعه، وكان دومًا صوتًا مسانداً لمشاكل دار حمر وكردفان عامةً. ساهمت مواقفه الراسخة في حفظ السلام وتعزيز التعايش بين مختلف مكونات المنطقة.
الإرث الاجتماعي ودور الأمير عبدالقادر منعم منصور في تعزيز الوحدة
أطلق أبناء المنطقة على الناظر عبدالقادر لقب “أسد كردفان الغرّة” نظرًا لشجاعته ومواقفه الوطنية الثابتة، حيث ظل متمسكًا بالبقاء في مدينة النهود حتى آخر أيام حياته، رغم الظروف الصحية الصعبة ونقص الخدمات الطبية، رافضًا الرحيل إلى أي مكان آخر. لقد ترك إرثًا مجتمعيًا غنيًا يعكس دوره الثابت في حماية وحدة واستقرار القبائل في غرب كردفان، وساهم في ترسيخ قيم التعاون والاحترام بين أبناء مجتمعه.
ردود الأفعال بعد وفاة عبدالقادر منعم منصور ودعوات تكريم الإرث
انتشر الحزن بين أهالي غرب كردفان والإدارات الأهلية عقب وفاة ناظر عموم قبائل دار حمر، حيث عبر المواطنون والزعماء القبليون عن أسى بالغ لفقدان شخصية وطنية تميزت بخدمة المجتمع. تطالب الدعوات اليوم بتكريم إرث الفقيد وتخليد ذكراه بما يتناسب مع مكانته الاجتماعية والتاريخية، خاصةً لجهوده التي عززت الأمن والسلام داخل المحافظة. هذا التراث الاجتماعي يشمل عدة جوانب مهمة منها:
- دوره في حل النزاعات القبلية بطرق سلمية
- المساهمة في تعزيز التماسك الاجتماعي بالمنطقة
- الحفاظ على استقرار الحياة القبلية رغم التحديات السياسية والصحية
| الحدث | التاريخ |
|---|---|
| وفاة الأمير عبدالقادر منعم منصور | 25 أكتوبر 2025 |
| مستشفى النهود | مكان الوفاة |
يُعد الأمير عبدالقادر منعم منصور رمزًا للإدارة الأهلية ومثالًا على النبل والعطاء في كردفان، إذ سيظل أثره حاضرًا من خلال الأجيال التي عاشت على القيم التي غرسها والتي جعلتها نموذجًا للوحدة والصمود الاجتماعي.
