الإمارات بقيادة محمد بن زايد تعزز دورها الفعلي كمحرك رئيسي للسلام العالمي

منتدى الاتحاد السنوي وتأثيره في تعزيز السلام والتنمية في الإمارات والوطن العربي

نظم منتدى الاتحاد السنوي دورته العشرون احتفالاً بمرور 20 عاماً على انطلاقته منذ 2006، مع التركيز على الدور الريادي لدولة الإمارات في ترسيخ السلام وتعزيز الحوار الإقليمي والدولي، وتقديم المساعدات الإنسانية في أوقات الأزمة. يأتي تنظيم المنتدى في جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية بأبوظبي، تزامناً مع الاحتفال بالذكرى السادسة والخمسين لصدور صحيفة الاتحاد، بمشاركة خبراء وأكاديميين ومسؤولين كبار وباحثين من الإمارات والوطن العربي وخارجه.

منتدى الاتحاد السنوي ودور الإمارات الريادي في صناعة السلام والتنمية

سلط الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح والتعايش، الضوء في كلمته على مكانة الإمارات بقيادة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، كمركز مؤثر ورائد في تحقيق السلام والاستقرار العالمي؛ بفضل سياسات التعاون والانفتاح والحكمة التي تعتمدها، والتي تمتاز ببناء جسور التواصل مع كافة الدول والشعوب، ما يُسهم في تعزيز التنمية والتفاهم الإنساني المشترك. وأضاف الوزير أن سياسة الإمارات التي أسستاها حكومة الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان وتعززها الرؤية الحكيمة الحالية، ترتكز على التوازن بين التنمية الداخلية والسياسة الخارجية، وتعتمد على الشفافية، والواقعية، والدبلوماسية المتزنة، ما يعزز دور الإمارات في دعم الاستقرار العالمي وإقامة نظام دولي عادل يحترم القوانين والمواثيق الدولية.

أهمية ثقافة التسامح في الإمارات وتأثيرها في منتدى الاتحاد السنوي

أكد وزير التسامح أن ثقافة التسامح تشكل جزءاً أساسياً من قيادة الإمارات بصناعة السلام، إذ تسهم في بناء الثقة والحوار الإيجابي بين الشعوب، وترسيخ قيم التعايش والتفاهم الإنساني. كما أشار إلى أن وثيقة الأخوة الإنسانية التي انطلقت من أبوظبي عام 2019 تمثل نموذجاً رائداً وديناميكياً للتعاون الإنساني المبني على احترام التنوع، لتأسيس مستقبل أكثر سلاماً واستقراراً. شهدت فعاليات منتدى الاتحاد السنوي ثلاث جلسات رئيسة، هي: «السلام محور سياسة الإمارات التنموية»، «الإمارات.. دور محوري في صناعة السلام»، و«دور الشباب في نشر ثقافة السلام»، مع انخراط المشاركين في حوارات معمقة تعزز من مكانة المنتدى كمنصة لإطلاق وتبادل الأفكار الداعمة لمسارات السلام والتنمية على المستويين المحلي والدولي.

الإعلام الوطني ورسالة منتدى الاتحاد السنوي في تعزيز قيم السلام والتعاون

قال راشد القبيسي، الرئيس التنفيذي لشركة أبوظبي للإعلام، إن تنظيم الدورة العشرين من منتدى الاتحاد السنوي يؤكد الدور المحوري للإعلام الوطني في ترسيخ قيم التسامح والتفاهم والحوار، وهي دعائم جعلت دولة الإمارات نموذجاً يحتذى به في نشر السلام والمساهمة في الاستقرار الإقليمي والدولي. وأضاف أن الإعلام الإماراتي، عبر منصاته المتنوعة وعلى رأسها صحيفة الاتحاد، يواصل تسليط الضوء على الدور الحضاري والإنساني لدولة الإمارات، كمنارة للحوار والتقارب بين الشعوب. ومن جهة أخرى، يُجسد المنتدى امتداداً لهذه الرؤية، باعتباره يجمع القادة وصنّاع القرار والمفكرين لمناقشة قضايا السلام والتنمية، ودعم مكانة الإمارات كعاصمة عالمية للتفاهم والتعايش، بما يُسهم في بناء مستقبل أكثر ازدهاراً للبشرية. وفي لفتة تقديرية، أعرب القبيسي عن شكره للشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان على دعمه المتواصل لمبادرات أبوظبي للإعلام، ومشاركته الفاعلة في إنجاح المنتدى.

  • الاحتفال بالذكرى العشرين لمنتدى الاتحاد السنوي
  • مناقشة الدور الريادي للإمارات في صناعة السلام والتنمية
  • جلسات حوارية حول السلام والتسامح والشباب
  • دعم الإعلام الوطني في تعزيز قيم الحوار والتواصل
  • تقدير جهود القيادات الوطنية في دعم المنتدى

هذا وتمكنت صحيفة الاتحاد، التي تأسست عام 1969 باختيار الوالد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، من بناء مكانة إعلامية راسخة محلياً وخليجياً، حيث تحظى باحترام القُرّاء وتتبع مسيرة إعلامية مليئة بالبذل والعطاء. وتؤكد التهاني المتبادلة من وسائط الإعلام المحلية كصحيفة «الإمارات اليوم» على الدور المحوري الذي تلعبه الاتحاد كمنبرٍ إعلامي محترم يسهم بفعالية في دعم قيم السلام والتنمية في الإمارات والمنطقة.