ترقيات مهمة للمرتبتين 14 و15 تعزز الكفاءات ضمن قرارات مجلس الوزراء اليوم

مجلس الوزراء السعودي بقيادة الأمير محمد بن سلمان يثمن جهود تحقيق الأمن والسلام الإقليمي ويطلق مشاريع تنموية هامة

ترأس صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء الجلسة التي عقدها مجلس الوزراء اليوم في الرياض، حيث بدأ الاجتماع بإطلاع المجلس على مضمون الاتصال الهاتفي الذي تلقاه سموه من فخامة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، والذي تناول تطورات الأوضاع في قطاع غزة، مؤكدًا على ضرورة رفع المعاناة الإنسانية فورًا عن الشعب الفلسطيني، والانسحاب الإسرائيلي الكامل، مع الاتفاق على أهمية البدء بخطوات عملية لتحقيق السلام العادل على أساس حل الدولتين.

تعزيز الأمن والسلام في العالم وجهود مجلس الوزراء بشأن القضايا الإقليمية والدولية

شدد مجلس الوزراء السعودي على دعمه للجهود الإقليمية والدولية الساعية لتحقيق الأمن والاستقرار والسلام العالمي، مع الترحيب الكبير باتفاق وقف إطلاق النار بين باكستان وأفغانستان، والذي تضمن إنشاء آليات تعزز السلام والاستقرار الدائم بين البلدين، في خطوة تعكس التزام المملكة بدعم مبادرات تحقيق السلام في مناطق النزاع، وتعزيز الحوار في القضايا الإقليمية والإستراتيجية.

مشاريع تنموية وبرامج تطويرية في مجلس الوزراء السعودي لتعزيز الخدمات والاقتصاد

كشف معالي وزير الإعلام الأستاذ سلمان بن يوسف الدوسري في بيانه لوكالة الأنباء السعودية، أن مجلس الوزراء بحث عدّة خطط وبرامج تطويرية في مؤسسات حكومية متنوعة، خاصة تلك المتصلة بمشاريع تنموية ومبادرات تهدف إلى رفع مستوى الخدمات والإنتاجية، وتسخير القدرات والإمكانات من أجل بناء مستقبل مزدهر وتنمية مستدامة.

وأشاد المجلس بإطلاق مشروع “بوابة الملك سلمان” الذي يعد نقلة بنيوية نوعية في تطوير البنية التحتية للمنطقة المركزية في مكة المكرمة، بهدف تحويلها إلى نموذج عالمي في العمران، وتحسين جودة الخدمات المقدمة لحجاج المسجد الحرام، بما يتماشى مع مستهدفات برنامج خدمة ضيوف الرحمن. كما أبرز المجلس الجهود التطويرية المستمرة لتعزيز المعروض السكني وتحقيق التوازن العقاري في مختلف مناطق المملكة، مما يساهم في دعم مسيرة التنمية وإتاحة خيارات سكنية متنوعة للمواطنين، بالإضافة إلى جذب المزيد من المستثمرين وشركات التطوير إلى السوق المحلي، عبر استراتيجيات تعزيز البنية الاقتصادية والاستثمارية.

وبين وزير الإعلام أن المجلس احتفى بحصول المملكة على جوائز عالمية في مجالات التعليم المفتوح والتنمية الريفية والنقل السككي، مما يؤكد دعم الدولة غير المحدود لهذه القطاعات ومواصلة المملكة للريادة والتنافسية عالمياً. وأشاد المجلس أيضًا بنجاح المعرض والمؤتمر السعودي الدولي للخطوط الحديدية، الذي شهد مشاركة 22 دولة وتوقيع أكثر من 50 عقدًا واتفاقية تدعم أهداف الاستراتيجية الوطنية للنقل والخدمات اللوجستية.

قرارات مجلس الوزراء السعودي وتطوير الهيئات التعليمية والإدارية في جلسة الرياض

اطلع مجلس الوزراء على موضوعات هامة تضمنتها أجندته، منها قضايا قيد الدراسة بمشاركة مجلس الشورى، وتوصيات مجلسي الشؤون السياسية والأمنية، والشؤون الاقتصادية والتنمية، بالإضافة إلى اللجنة العامة لمجلس الوزراء وهيئة الخبراء، حيث اتخذ المجلس القرارات التالية:

• تفويض وزير الخارجية بالتباحث والتوقيع على اتفاق لإنشاء مجلس التنسيق السعودي السوداني.
• الموافقة على اتفاقية مقر بين المملكة والمركز العربي لدراسات المناطق الجافة والأراضي القاحلة (أكساد).
• الموافقة على مذكرة تفاهم بين وزارة التعليم السعودية والكلية العليا للتجارة والأعمال في إيطاليا لتطوير رأس المال البشري.
• تطبيق وزارة الداخلية لأحكام لائحة التصرف بالعقارات البلدية فيما يتعلق باستثمار عقارات ذات صكوك مخصصة للوزارة.
• تعيين وتجديد عضويات مجلس إدارة الهيئة العامة للموانئ.
• الموافقة على إنشاء فرع لجامعة ستراثكلايد في الرياض.
• اعتماد الحسابات الختامية لعدة هيئات ومبادرات تنموية، منها هيئة تطوير منطقة عسير والبرنامج الوطني لتنمية قطاع تقنية المعلومات.
• الموافقة على ترقيات هامة في الأمانة العامة لمجلس الوزراء وهيئة الخبراء.

كما اطلع المجلس على تقارير سنوية صادرة عن هيئات عدة منها الهيئة العامة للتجارة الخارجية، والهيئة العامة للطرق، والهيئة العامة لتنظيم الإعلام، بالإضافة إلى مؤسسة تطوير جزيرة دارين وتاروت، والمركز الوطني لقياس أداء الأجهزة العامة، والمعهد الوطني لأبحاث الصحة، والأكاديمية المالية، واتخذ المجلس الإجراءات اللازمة بشأنها، مما يعكس حرصه على دعم التطوير المؤسسي وتحسين جودة الخدمات الحكومية.