انطلاق النسخة الـ24 من حملة “الإمارات نظيفة” لتعزيز الاستدامة في 6 ديسمبر

حملة “الإمارات نظيفة” تنظمها مجموعة عمل الإمارات للبيئة في نسختها الـ24 تحت رعاية وزارة التغير المناخي والبيئة، وتقام من 6 إلى 16 ديسمبر بمشاركة واسعة تتمثل في أسر ومدارس ومؤسسات حكومية وخاصة وأفراد يمثلون شرائح المجتمع المختلفة، لتكريس العمل البيئي المستدام في الدولة.

تفاصيل الحملة السنوية الإمارات نظيفة وأهميتها البيئية

تُعتبر حملة “الإمارات نظيفة” إحدى المبادرات البيئية البارزة التي تنظمها مجموعة عمل الإمارات للبيئة، حيث تُطلق النسخة الرابعة والعشرون خلالها، وتبدأ فعالياتها من 6 ديسمبر في دبي، لتنتقل بعد ذلك إلى عدة إمارات، وتشمل الفجيرة، الشارقة، عجمان، أم القيوين، ورأس الخيمة، قبل أن تختتم في أبوظبي بتاريخ 16 ديسمبر، في إطار رعاية وزارة التغير المناخي والبيئة. وتركز الحملة على توسيع قاعدة المشاركة لتشمل الجميع من أفراد وعائلات ومدارس وجهات حكومية وخاصة، بهدف خلق تأثير إيجابي مستدام في المجال البيئي وتحفيز العمل المجتمعي المتواصل.

مراحل الحملة والأنشطة الميدانية لإحداث تأثير بيئي مستدام

تتميز حملة “الإمارات نظيفة” بتوزيع فعالياتها في التسلسل الزمني والإقليمي لتعزيز مشاركة المجتمع من مختلف المناطق، حيث يُقام جدول الدول والإمارات المشاركة كما يلي:

تُنفذ خلال هذه الفعاليات سلسلة من الأنشطة التي تهدف إلى رفع الوعي البيئي، وتشجيع إعادة التدوير، والحد من المخلفات، وتقليل الانبعاثات الكربونية، ما يعزز المساهمة الوطنية في الحفاظ على الموارد الطبيعية وصون البيئة.

دور حملة الإمارات نظيفة في بناء ثقافة بيئية مستدامة بدعم المجتمع

تشكل حملة “الإمارات نظيفة” دعوة وطنية مفتوحة لكافة أفراد المجتمع والمؤسسات للعمل الجماعي، فهي تدعو لتبني نمط حياة صديق للبيئة قائم على عدة عناصر أساسية:

• إعادة التدوير بفعالية لتقليل النفايات.
• الحد من التلوث والانبعاثات الضارة عبر سلوكيات مستدامة.
• تعزيز الوعي البيئي وغرس قيم حماية البيئة بين الأجيال.

تؤكد حبيبة المرعشي، العضو المؤسس ورئيسة مجموعة عمل الإمارات للبيئة، أن هذه المبادرة تمثل حجر الزاوية في تحقيق أهداف التنمية المستدامة في الإمارات، إذ تعمل على دفع الجهود الوطنية الرامية إلى الحفاظ على الموارد الطبيعية وتعزيز الاستدامة البيئية، بينما تحفز مشاركة جميع شرائح المجتمع في هذا الهدف المشترك.