تجربة «ضياء – عالم من نور» في جامع الشيخ زايد الكبير تعيد تعريف الزوار لعالم الفن التفاعلي

تجربة «ضياء – عالم من نور» التفاعلية في «قبة السلام» بجامع الشيخ زايد الكبير تعتبر واحدة من أرقى العروض الفنية والتقنية التي تمزج بين الحضارة الإماراتية وقيمها الأصيلة، مقدمةً بذلك تجربة ثقافية فريدة من نوعها تجذب الزوار عبر متحف «نور وسلام» باستخدام تقنية العرض الدائري بزاوية 360 درجة التي تفعّل الحواس المتعددة وتغمر الحضور في مشاهد ضوئية وصوتية ولمسية متكاملة.

رحلة ساحرة مع تجربة «ضياء – عالم من نور» التفاعلية في قبة السلام

تقدم تجربة «ضياء – عالم من نور» في جامع الشيخ زايد الكبير رؤية مبتكرة تجمع بين الفن والتقنية بأسلوب سردي بصري يعكس أصالة القيم الإماراتية، حيث تنقل القبة الزائر عبر عروض محاكاة متقنة لعناصر الطبيعة مثل الرياح، الضوء، والصوت. هذه التجربة ليست مجرد عرض بصري؛ فهي بمثابة رحلة متعددة الأبعاد تأسر كل حاسة وتغوص بالزائر في عالم غني بتفاصيله الضوئية التي تعتمد على أكثر من مليار ونصف المليار وحدة إضاءة. مشهد جامع الشيخ زايد الكبير نفسه استُخدمت فيه وحدات إضاءة تبلغ 1,483,815,000 وحدة ما يعكس المعايير الفنية والتقنية العالية التي رافقت تطوير العرض.

مشاهد رمزية ومؤثرة تعزز القيم الوطنية في تجربة «ضياء – عالم من نور»

يرتكز تصميم تجربة «ضياء – عالم من نور» على رموز وطنية تعبر عن هوية المجتمع الإماراتي، وعلى رأسها مشهد شجرة الغاف التي تمثل رمزاً تاريخياً ووطنياً؛ إذ اجتمع تحت ظلها أبناء الإمارات ليحتميوا بها من حرارة الصحراء، معبرة بذلك عن مبادئ التسامح والتكافل التي تشكل عماد المجتمع الإماراتي. بلغ عدد وحدات الإضاءة المستخدمة في هذا المشهد 166,315,000 وحدة، مما يجعل من تصميمه إنجازاً إقليميًا تقنياً وفنياً يستحق الاهتمام. كما تبدأ الرحلة عند سماوات مزدانة بالنجوم، مروراً بالواحات الخضراء، والجبال، والسواحل، وصولاً إلى معمار جامع الشيخ زايد الكبير الذي يعكس رؤية المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيّب الله ثراه، في التعايش والتسامح بين الثقافات.

الأبعاد الروحية والجمالية لتجربة «ضياء – عالم من نور» وكيفية زيارتها

تتعدى تجربة «ضياء – عالم من نور» كونها مجرد عرض بصري لتصبح فضاءً تأملياً ينقل الزوار إلى آفاق رمزية وروحية حول مفهوم النور، متجاوزة دلالاته الفيزيائية لتسبر أغوار المعاني والقيم الإنسانية العميقة، مما يجعلها وجهة ثقافية تناسب جميع الفئات العمرية بما توفره من تجربة تفاعلية وجمالية غنية. ويمكن للزوار الاستمتاع بتجربة «ضياء – عالم من نور» يومياً عبر الأسبوع، من التاسعة صباحاً حتى العاشرة مساءً، مما يتيح فرصاً متعددة لاستكشاف هذا الإبداع الفني والتقني الفريد.

اليومساعات الزيارة
الأحد – السبت09:00 صباحاً – 10:00 مساءً
  • تفعيل الحواس المتعددة من خلال تقنيات العرض المتطورة
  • استخدام أكثر من 1.5 مليار وحدة إضاءة لإبراز المشاهد
  • تمثيل الرموز الوطنية لتعزيز الهوية الإماراتية
  • توفير تجربة تفاعلية لجميع الأعمار باحترافية وجاذبية
  • العرض ضمن متحف «نور وسلام» في «قبة السلام» بجامع الشيخ زايد الكبير