38 درجة.. الأرصاد تتوقع طقسًا حارًا مع تسجيل أسوان أعلى درجات الحرارة

درجات الحرارة المتوقعة في مصر اليوم تتراوح بين العظمى والصغرى في مختلف المحافظات، مما يعكس حالة الطقس السائدة لفهم تغيرات المناخ وتخطيط الأنشطة يهم العديد معرفة درجات الحرارة في كل منطقة. في هذا المقال نستعرض تفاصيل درجة الحرارة في المحافظات الرئيسية المصرية، ونقدم جدولًا منظمًا لعرض الفروق المناخية.

حالة درجات الحرارة العظمى والصغرى في محافظات مصر اليوم

تُظهر درجات الحرارة في القاهرة أن العظمى تبلغ 28 درجة مئوية، بينما الصغرى تصل إلى 19 درجة مئوية، وهو ما يشبه حالة العاصمة الإدارية حيث تصل العظمى إلى 29 درجة والصغرى 17 درجة؛ أما في 6 أكتوبر فتسجل العظمى 28 درجة والصغرى 17 درجة مئوية. في بنها والدقهلية، تبلغ العظمى 28 درجة والصغرى 19 درجة، كما في دمنهور حيث تبلغ العظمى 27 درجة والصغرى 19 درجة؛ وادي النطرون تسجل عظمى 29 وصغرى 18 درجة، بينما كفر الشيخ تعلن 27 للعظمى و20 للصغرى.

الفرق في درجات الحرارة بين المحافظات الساحلية والداخلية

تميل محافظات الساحل الشمالي إلى درجات حرارة معتدلة مع ارتفاع بسيط في الرطوبة، فالإسكندرية تسجل عظمى 27 و20 للصغرى، والعلمين ومطروح تقارب درجاتهم 26 للعظمى و19-20 للصغرى، بينما بورسعيد تصل العظمى إلى 27 والصغرى 23 درجة مئوية. بالمقابل، مناطق الصعيد تشهد ارتفاعًا ملحوظًا في درجات الحرارة؛ فالأقصر تبلغ العظمى 36 والصغرى 20، وقنا 35 و20، وأسوان الأعلى بين المحافظات العظمى بـ38 درجة والصغرى 21، إضافة إلى أبو سمبل التي تصل فيها العظمى 35 والصغرى 19.

جدول درجات الحرارة العظمى والصغرى لمناطق مصر المختلفة

المحافظةالعظمى (درجة مئوية)الصغرى (درجة مئوية)
القاهرة2819
العاصمة الإدارية2917
6 أكتوبر2817
بنها2819
دمنهور2719
وادي النطرون2918
كفر الشيخ2720
المنصورة2719
الإسماعيلية2918
السويس2819
شرم الشيخ3124
الغردقة3122
مرسى علم3224
الأقصر3620
أسوان3821
أبو سمبل3519
  • درجات الحرارة تختلف بين المناطق الساحلية والداخلية
  • الصغرى تمنح مؤشرات على برودة الليل في بعض المناطق
  • الارتفاع في الصعيد يوحي بارتفاع قطاع السياحة في المواسم الحارة

تعكس درجات الحرارة العظمى والصغرى اليوم في مصر تفاوتًا ملحوظًا بين المحافظات، ما يساعد المواطنين والزائرين على التخطيط لأعمالهم وأنشطتهم الخارجية فلا تزال المناطق الساحلية تتمتع بجو معتدل نسبيًا مقارنة بالمدن الداخلية والصحراوية ذات الحرارة الأعلى والليل الأبرد أحيانًا، مما يشكل اختلافًا بيئيًا طبيعيًا ومتوقعًا في البلاد على مدار العام