تعليم مدمج.. السعودية تعتمد نظام دراسة يجمع بين الحضور والافتراضي قبل إلغاء الحصص المسائية

يُعتبر نظام التعليم المدمج بنمط الفترتين الصباحية والمسائية من أهم الحلول التي تعزز استغلال المباني المدرسية في المملكة وتدعم جودة البيئة التعليمية، حيث يُقسم الطلاب إلى فئتين متناوبتين بين الحضور الفعلي والتعلم عن بُعد باستخدام منصة مدرستي؛ ما يضمن استمرارية التعليم بكفاءة عالية دون ازدحام.

كيفية تطبيق نظام التعليم المدمج بنمط الفترتين الصباحية والمسائية بفعالية عالية

يرتكز نظام التعليم المدمج على تقسيم طلاب المدارس ضمن المبنى الواحد إلى مجموعتين، فئة A وفئة B، بحيث يحضر طلاب فئة A المدرسة لمدة ثلاثة أيام أسبوعياً، فيما يتعلمون يومين عن بُعد عبر منصة مدرستي، بينما تتبادل فئة B الجدول خلال الأسبوع التالي؛ وهذا الأسلوب يُساعد على استغلال المساحات المدرسية بشكل مثالي ويخفف من الاكتظاظ داخل الفصول الدراسية، مما يحافظ على انتظام العملية التعليمية ويُقلل الحاجة إلى إنشاء مبانٍ مدرسية مسائية إضافية، وبالتالي يتم تحقيق بيئة تعليمية مستقرة ومتوازنة تضمن استمرارية التعلم طوال العام الدراسي.

تصاميم المباني المدرسية الحديثة كركيزة أساسية لتعزيز نظام التعليم المدمج بنمط الفترتين

تعمل وزارة التعليم بالتعاون مع شركة تطوير المباني على إنشاء مدارس جديدة تعتمد تصاميم معمارية حديثة تلبي احتياجات المراحل الدراسية المختلفة، مع مراعاة الخصائص الثقافية لكل منطقة، حيث تتميز المباني بكونها مفتوحة بدون أسوار مع مساحات خارجية واسعة للاستخدام بعد انتهاء الدوام؛ وهذا يرسخ مفهوم المدرسة المجتمعية ويربط العملية التعليمية بحياة المجتمع، بالإضافة إلى أن هذه التصاميم المرنة تدعم نظام التعليم المدمج بشكل مثالي من خلال توفير بيئة تعليمية تتناسب مع التعلم حضورياً وعن بُعد، ما يضمن تهيئة الظروف الأمثل لكلا النظامين.

دور منصة مدرستي في دعم نظام التعليم المدمج وتوفير مرونة الفترتين الصباحية والمسائية

تُعد منصة مدرستي حجر الزاوية في تنفيذ نظام التعليم المدمج، إذ تُمكّن النظام من المزج بين التعليم الإلكتروني والحضور الفعلي بسلاسة عالية، مما يخلق توافقاً مرناً بين الدراسة داخل المدرسة وعن بُعد، ويسهم في رفع فعالية استخدام المباني بشكل مشترك بين الفئتين المتناوبتين؛ وقد أكد مدير تعليم الطائف الدكتور سعيد الغامدي على أهمية دمج الحضور المباشر مع التعليم الرقمي للحفاظ على استمرارية العملية التعليمية وتقليل ازدحام الطلاب، معتمدين بشكل رئيسي على منصة مدرستي كأداة رئيسة لضمان جودة التعليم واستقراره.