ملتقى أبوجا 2024.. بناء شراكات استراتيجية جديدة لخريجي السعودية

انعقد ملتقى خريجي الجامعات السعودية في نيجيريا والدول المجاورة بمدينة أبوجا بهدف تعزيز التواصل الأكاديمي بين خريجي الجامعات السعودية والمؤسسات التعليمية الإقليمية بشكل ملحوظ، حيث قامت جامعة الملك خالد بقيادة تنظيم الملتقى بالتنسيق مع جامعتي تبوك ونجران، تحت إشراف مباشر من وزارة التعليم السعودية، بحضور وزيرة الدولة للتعليم النيجيرية الدكتورة سويبا سعيدو أحمد، والقائم بأعمال سفارة المملكة في أبوجا سعد بن فهد المري.

دور التواصل الأكاديمي لخريجي الجامعات السعودية في نيجيريا والدول المجاورة في تطوير التعاون العلمي والثقافي

يشكل التواصل الأكاديمي بين خريجي الجامعات السعودية في نيجيريا والدول المجاورة منصة مركزية تدعم تبادل الخبرات العلمية والثقافية، حيث يعزز هذا التواصل بناء شبكة معرفية فاعلة تهدف إلى دعم منظومة التعليم الإقليمي وتطويرها بشكل مستمر؛ ويبرز الدور الريادي للمملكة في إبرام شراكات أكاديمية مستدامة مع الجامعات النيجيرية بما ينعكس إيجابيًا على رفع جودة التعليم وتحفيز تبادل الخبرات بين الثقافات المختلفة، كما يُسهم الملتقى في فتح آفاق حقيقية للمهتمين ببرامج المنح الدراسية التي تعزز مهارات التعليم وتواكب التطورات العلمية العالمية.

تأثير برامج المنح الدراسية السعودية على تطوير مهارات الطلاب الدوليين وتحسين جودة التعليم الأكاديمي

أوضحت وزيرة الدولة للتعليم النيجيرية، الدكتورة سويبا سعيدو أحمد، أن برامج المنح الدراسية السعودية تعد جسراً حيوياً للتبادل العلمي والثقافي بين المملكة ونيجيريا، فهي تمنح الطلاب الدوليين فرصًا تعليمية متميزة تسهم في بناء قاعدة معرفية ومهارية صلبة تدعم التنمية المستدامة؛ وتمثل هذه البرامج انعكاسًا لتوجهات السعودية التعليمية الطموحة التي تواكب السوق العالمي وتلبي احتياجاته؛ إذ يتزايد عدد الطلاب الراغبين في الالتحاق بالجامعات السعودية التي تقدم تعليمًا متطورًا يحترم التنوع الثقافي ويعتمد أساليب تعليم مبتكرة تستجيب لأحدث المستجدات التعليمية على المستوى الدولي.

تنسيق الجامعات السعودية ودعم وزارة التعليم في ملتقى خريجي الجامعات السعودية في نيجيريا لتعزيز الشراكات الأكاديمية المشتركة

يعكس نجاح ملتقى خريجي الجامعات السعودية في نيجيريا والدول المجاورة التنسيق المثمر بين جامعة الملك خالد وجامعتي تبوك ونجران، بإشراف وزارة التعليم السعودية التي تولت المسؤولية الكاملة للفعالية بهدف تعزيز شبكة التواصل المهنية والثقافية بين خريجي الجامعات وتعميق الخبرات التعليمية عبر مختلف فروع الجامعات؛ كما قدمت سفارة المملكة في أبوجا الدعم الدبلوماسي اللازم لضمان استمرارية التأثير الإيجابي لهذه المبادرات، ويوضح الجدول التالي الجهات المشاركة وأدوارها:

الجهة المنظمةالدورالموقع
وزارة التعليمالإشراف العام على الملتقى والمعرضالمملكة العربية السعودية
جامعة الملك خالدالتنظيم والتنسيق الرئيسيالسعودية
جامعة تبوكشريك تنظيميالسعودية
جامعة نجرانشريك تنظيميالسعودية
سفارة المملكة في أبوجاالدعم الدبلوماسينيجيريا

يعكس هذا التعاون المنسق القوة الأكاديمية المتبادلة بين الجامعات السعودية ونظيراتها في نيجيريا والدول المجاورة، مما يساهم في تعزيز المهارات البحثية والعلمية ويؤكد التزام المملكة برؤية تعليمية استراتيجية تدعم انتشار المعرفة محليًا وعالميًا.