رابع مدرب.. حسام حسن يقود منتخب مصر إلى المونديال للمرة الرابعة

تأهل منتخب مصر لكأس العالم 2026 بقيادة حسام حسن المدير الفني بعد الفوز الثمين على جيبوتي 3-0 في اللقاء الذي استضافه ملعب العربي الزوالي بالمغرب، ضمن منافسات الجولة التاسعة وقبل الأخيرة من تصفيات كأس العالم 2026، ليؤمن الفراعنة موقعهم في البطولة العالمية القادمة باقتدار.

حسام حسن والدور المحوري في تأهل منتخب مصر لكأس العالم 2026

كان التأهل إلى كأس العالم 2026 إحدى أهم الإنجازات التي حققها حسام حسن مع منتخب مصر؛ حيث تمكن من قيادة الفريق بأداء قوي وحاسم خلال التصفيات، خاصة في اللقاء الذي حطّم فيه الفراعنة دفاعات منتخب جيبوتي بثلاثية نظيفة، ما أعاد الأمل للجماهير المصرية في مشاهدة منتخبهم يشارك في المحفل العالمي، ليصل حسام حسن إلى مرتبة مدرب يخلد اسمه في سجل التأهل إلى كأس العالم مع الفراعنة.

حسام حسن في قائمة أهم مدربي منتخب مصر المصعّدين إلى كأس العالم

تأهل حسام حسن لكأس العالم 2026 وضعه في مكانة نادرة بين مدربي منتخب مصر؛ إذ عادل به إنجاز الراحل محمود الجوهري الذي قاد الفراعنة إلى كأس العالم 1990 في إيطاليا، ليصبح الثاني من بين المصريين الذين يمثّلون وطنهم في أكبر بطولة كروية في العالم كمدرب رئيسي؛ وذلك بعد كل من الاسكتلندي جيمس ماكراي، الذي حقق التأهل في 1934، والأرجنتيني هيكتور كوبر الذي قاد المنتخب إلى مونديال روسيا 2018.

تفاصيل تاريخية وأهمية تأهل منتخب مصر لكأس العالم 2026 تحت قيادة حسام حسن

يشكل تأهل منتخب مصر لكأس العالم 2026 بقيادة حسام حسن علامة فارقة في تاريخ كرة القدم المصرية؛ إذ يمثل استمرارًا لمسيرة طويلة من الإنجازات التي حققها الفراعنة عبر أجيال متعاقبة من المدربين المميزين. هذا التأهل يؤكد قدرة الجهاز الفني واللاعبين على تخطّي الصعاب وتحقيق الهدف الكبير الذي ينتظره كل مشجع مصري.

  • تحقيق الفوز بثلاثية نظيفة على منتخب جيبوتي
  • استضافة اللقاء على أرض محايدة في المغرب
  • الاستعداد الجيد لمباريات التصفيات
  • الخبرة الفنية والتكتيكية لحسام حسن
المدرب العام موقع إقامة كأس العالم
جيمس ماكراي 1934 إيطاليا
محمود الجوهري 1990 إيطاليا
هيكتور كوبر 2018 روسيا
حسام حسن 2026 لم تحدد بعد

يعد تأهل منتخب مصر لكأس العالم 2026 تحت قيادة حسام حسن نقطة تحول في تاريخ الكرة المصرية، حيث دمج بين الخبرة والمعرفة الفنية مع إصرار اللاعبين الذين استمدوا قوتهم من الروح القتالية والالتزام الذي فرضه المدرب، مما أكد أن الفراعنة قادرون على المنافسة بالقوة نفسها التي شهدتها البطولات العالمية السابقة.