80% نقص الأدوية.. أزمة حادة تضرب المرافق الصحية بشرق الكونغو

الصليب الأحمر يكشف نقص الأدوية في أكثر من 200 مرفق صحي بشرق الكونغو

أصبحت أزمة نقص الأدوية في مرافق الصحة بشرق الكونغو من أخطر التحديات التي تواجه المنطقة، حيث تعاني أكثر من 200 منشأة صحية من هذا النقص، نتيجة تصاعد أعمال القتال ونقص التمويل الإنساني، ما يزيد من معاناة المدنيين ويهدد استمرار تقديم الخدمات الطبية الحيوية في هذه المناطق.

تقييم اللجنة الدولية للصليب الأحمر لأوضاع مراكز الصحة في شرق الكونغو

قامت اللجنة الدولية للصليب الأحمر بإجراء تقييم شامل لـ 240 مركزًا صحيًا وعيادة في إقليمي نورث كيفو وساوث كيفو، اللذين تعرضا لاقتحامات غير مسبوقة من حركة “إم 23” التي تدعمها رواندا، حيث أدى هذا التقدم العسكري إلى تفاقم الأزمة الإنسانية بصورة كبيرة؛ الأمر الذي انعكس بشكل مباشر على حالة نقص الأدوية في المرافق الصحية، مما وضع المواطنين أمام خطر حقيقي نتيجة توقف الخدمات الطبية الأساسية وانتشار الأمراض.

تأثير النزاعات المسلحة على نقص الأدوية في مرافق الصحة بشرق الكونغو

تشكل صعوبة عبور خطوط المواجهة في المناطق المتضررة من الحرب إحدى العقبات الرئيسية التي تمنع وصول الأدوية إلى المرافق الصحية المتضررة، حيث أدى استمرار الاشتباكات إلى عرقلة دخول الإمدادات الطبية، بالإضافة إلى تراجع التمويل الدولي المتاح لإنقاذ هذه المرافق؛ مما ساهم في تفاقم نقص الأدوية الذي يهدد حياة آلاف المدنيين في شرق الكونغو، خاصة المرضى منهم الذين يحتاجون لعلاج مستمر ودعم طبي عاجل.

العوامل الرئيسية وراء تفاقم نقص الأدوية في مرافق الصحة شرق الكونغو

تتعدد أسباب نقص الأدوية في مرافق الصحة بشرق الكونغو، ويمكن تلخيصها في النقاط التالية:

  • تصاعد الصراعات المسلحة خاصة مع التحركات الأخيرة لحركة “إم 23”.
  • نقص التمويل الإنساني والدعم الدولي لهذه المرافق.
  • عراقيل منع الوصول الآمن للمناطق المتضررة بسبب الاشتباكات المستمرة.
  • تأثير النزاعات على البنية التحتية والتوزيع اللوجستي للأدوية.

إن غياب الدعم والتمويل، بالإضافة إلى العقبات الأمنية، يضع مرافق الصحة شرق الكونغو في حالة حرجة مع استمرار تفاقم نقص الأدوية، مما يستدعي تدخلات فورية لضمان توفير احتياجات المرضى والحفاظ على استمرارية الخدمات الصحية.

العاملالوصف
عدد المرافق المتأثرةأكثر من 200 مرفق صحي
عدد المراكز التي تم تقييمها240 مركزًا صحيًا وعيادة
المناطق المتضررةنورث كيفو وساوث كيفو