ألوان رقمية.. تعليم جدة يعتمد تحويل الألوان إلى أرقام لأول مرة في السعودية

اختُرعت تجربة “ألوان رقمية” في تعليم جدة لتحويل اللون إلى رقم، مانحة الفن التشكيلي بعدًا جديدًا من خلال الاستعانة بالذكاء الاصطناعي؛ لتتحول اللوحات إلى أعمال حية تنبض بالحركة والصوت، مانحة الزوار تجربة بصرية وسمعية فريدة تعكس دمج الإبداع مع التقنية الحديثة.

كيف يعيد معرض ألوان رقمية تعريف الفن الرقمي في تعليم جدة

يبرز معرض ألوان رقمية أهمية تحويل اللون إلى رقم ليشكل نموذجًا معبرًا عن التوجه الوطني في استخدام التقنية لدعم الإبداع والمعرفة؛ إذ أكد المهندس وسام حابس أن المعرض يمثل نقلة نوعية توظف الذكاء الاصطناعي مع الفن التشكيلي، مقدمًا نموذجًا ملهمًا يعكس فكرًا تعليميًا متطورًا يعتمد على دمج الابتكار الفني مع أدوات المستقبل. تلك التجربة لم تقتصر على عرض لوحات ثابتة، بل أصبحت حوارًا تفاعليًا مع التقنية حيث تتحول الأفكار إلى رؤى مستقبلية تنطق بالحياة.

دور تعليم جدة في تعزيز مهارات الفن الرقمي والذكاء الاصطناعي بين المعلمين والطلاب

تُعتبر مبادرة “ألوان رقمية” إحدى أبرز الخطوات التي تعكس ملامح المستقبل الفني الرقمي؛ إذ أكدت ريم القحطاني، المشرفة التربوية، أن الأعمال الفنية الرقمية أصبحت لغة لا غنى عنها لتعزيز مهارات الطلاب والمعلمين في مجالات الذكاء الاصطناعي. كما شددت على أن تعليم جدة نجح في دمج الإبداع الفني مع التطور التقني من خلال تقديم أعمال فنية رقمية حديثة تعبر عن رؤية جمالية متجددة، مما يعكس التزام الإدارة بتأهيل جيل يواكب متطلبات العصر الرقمي.

التقنية والفن التربوي: خطوات تعليم جدة نحو مستقبل فني ذكي متكامل

يركز المعرض على تطوير الفكر الفني التقليدي نحو عمل ذكي يستفيد من الذكاء الاصطناعي، كما أشار المشرف التربوي حسن الحسين الزهراني إلى أن هذه المبادرة تعزز جودة التعليم وفعالية المبدعين من المعلمين. تجارب معلمات مثل بدور الغامدي وفريال الشهري أكدت على أن التقنية تمثل اليوم شريكًا أساسيًا في التعبير الفني ولا تُغني الإبداع البشري بل تدعمه؛ بينما رانية الحربي بيّنت أن “ألوان رقمية” جعل التقنية امتدادًا لروح الفنان، محققة حوارًا مستدامًا بين الأجيال المختلفة في المجال الفني والتربوي.

• شارك المعرض نخبة من معلمي ومعلمات التربية الفنية من تعليم جدة، مثل ريم القحطاني وحسن الزهراني وبدور الغامدي، إلى جانب طاقم متميز آخر يدعم مسيرة الفن الرقمي.
• يتم تنظيم المعرض بدعم مباشر من “المجال العربي” الشريك الاستراتيجي لتعليم جدة، مما يعكس تعاونًا مثمرًا بين القطاع التعليمي والتقني.
• هدف المبادرة الرئيسي هو إثراء العملية التعليمية ببصمة نوعية تجمع بين العلم والإبداع، لبناء جيل قادر على مسايرة التطورات العالمية المعاصرة.

تُبرز تجربة “ألوان رقمية” قدرة تعليم جدة على البروز كقدوة في التقاطع بين الفن والتقنية، عاملًا على إثراء المشهد الفني والتربوي في آنٍ واحد؛ كما تمثل هذه المبادرة حراكًا مبتكرًا يعكس الالتزام بالخطة الوطنية لبناء مجتمع معرفي متكامل يُحفز الإبداع ويتوافق مع متطلبات العصر الرقمي.