تعاون رسمي.. الأولمبياد الخاص ووزارة التعليم يُحدثان نقلة نوعية في جودة الأنشطة التعليمية

وقع الاتحاد السعودي للأولمبياد الخاص ووزارة التعليم اتفاقية تهدف إلى تعزيز جودة الأنشطة الرياضية لذوي الإعاقات الفكرية والنمائية، مع التركيز على تمكين الطلبة من تطوير مهاراتهم الرياضية والاجتماعية، وتوفير برامج متكاملة تدعم مشاركتهم في المنافسات المحلية والدولية بشكل فعّال.

مذكرة تفاهم لتعزيز جودة الأنشطة الرياضية لذوي الإعاقات الفكرية والنمائية في المدارس السعودية

تم توقيع مذكرة التفاهم بين الاتحاد السعودي للأولمبياد الخاص ووزارة التعليم في مقر الوزارة بالرياض بتاريخ 7 أكتوبر 2025م، بحضور الدكتورة مها بنت أحمد الجفالي رئيسة الاتحاد، والدكتور سعد بن عواض الحربي وكيل وزارة التعليم لتنمية قدرات الطلاب، بالإضافة إلى عدد من القيادات المعنية؛ حيث تم الاتفاق على تقديم برامج رياضية نوعية تستهدف الطلبة من ذوي الإعاقات الفكرية والنمائية. تشمل هذه البرامج تصميم وتنفيذ خطط تدريب فردية وجماعية، إلى جانب تنظيم مسابقات مدرسية ووطنية، مع دعم مشاركة الطلبة في البطولات الدولية. يهدف هذا التعاون إلى تعزيز اندماج الطلبة في الأنشطة الرياضية والصحية والاجتماعية، مع إشراك الأسر في بيئة تعليمية محفزة ومساندة.

تطوير برامج الأولمبياد الخاص السعودي لتحسين تجربة الطلبة ذوي الإعاقات الفكرية والنمائية

تشكل مذكرة التفاهم إطارًا متطورًا لتحسين جودة برامج وأنشطة الأولمبياد الخاص داخل المدارس السعودية، إذ أشادت الدكتورة مها الجفالي بأهمية توسيع نطاق هذه البرامج وزيادة أعداد الرياضيين من ذوي الإعاقات الفكرية والنمائية لتعزيز التفاعل والاندماج الاجتماعي. ويأتي هذا التعاون استكمالًا لمشروع “أبطال الرياضة المدرسية” الذي أُطلق بالشراكة بين الاتحاد ووزارة التعليم، حيث ساهم في تمكين مئات الطلبة والمعلمين من ممارسة الرياضة، والتعرف على برامج الاتحاد، مع تحقيق تأثير إيجابي في تنمية المهارات الحركية والاجتماعية للطلاب من خلال برامج متخصصة ومدروسة.

الشراكات الاستراتيجية ودورها في تمكين الطلبة ذوي الإعاقات الفكرية والنمائية بالرياضة الشاملة

يركز التعاون بين الاتحاد السعودي للأولمبياد الخاص ووزارة التعليم على بناء شراكات استراتيجية تعكس رؤية المملكة في الشمولية والاندماج المجتمعي، مع اعتماد الرياضة كوسيلة لتنمية مهارات الطلبة ذوي الإعاقات الفكرية والنمائية، وتنمية ثقتهم بأنفسهم وصقل شخصياتهم. تعكس هذه الشراكات الدور الريادي للمملكة في دعم الرياضة الشاملة، وترسيخ مبادئ العدالة وتوفير الفرص المتساوية لجميع فئات المجتمع التي تتطلب برامج متخصصة ورعاية خاصة. بفضل هذه الجهود، تتحسن جودة حياة هؤلاء الطلبة، وتبرز الرياضة كأداة اجتماعية مهمة تعزز التنمية الشخصية والمشاركة المجتمعية.