ملتقى خريجي السعودية.. وكيل جامعة تبوك يقود الجلسة الرابعة في نيجيريا

وكيل جامعة تبوك يتولى قيادة الجلسة الرابعة لملتقى خريجي الجامعات السعودية في نيجيريا

ترأس وكيل جامعة تبوك للشؤون التعليمية، د. ماجد بن صلاح بلعلا، الجلسة الرابعة التي حملت عنوان “التجارب والمبادرات التنموية لخريجي الجامعات السعودية في بلدانهم”، وذلك ضمن فعاليات اليوم الثاني من ملتقى خريجي الجامعات السعودية في نيجيريا الاتحادية والدول المجاورة، حيث سلطت الجلسة الضوء على النجاحات التي حققها الخريجون في إنشاء مشروعات تعليمية وتنموية مختلفة؛ تعكس دور التعليم السعودي في نقل المعرفة وتمكين المجتمعات المحلية.

شهد جناح جامعة تبوك المشارك في فعاليات ملتقى خريجي الجامعات السعودية في نيجيريا، إقبالًا ملحوظًا من الزوار وتفاعلًا واسعًا، حيث تم تقديم شروحات مفصلة وإجابات وافية عن الاستفسارات المتعلقة بفرص الدراسة والمنح المتاحة، بالإضافة إلى برامج البحث العلمي ومسارات التعاون الأكاديمي التي تربط الجامعة مع مختلف المؤسسات التعليمية.

أهمية التجارب التنموية لخريجي الجامعات السعودية في نيجيريا

تشكل التجارب التنموية التي ينفذها خريجو الجامعات السعودية في نيجيريا علامة بارزة تعكس أثر التعليم السعودي في تأهيل كوادر قادرة على تدعيم المجتمعات التي يعيشون فيها، حيث تنوعت هذه المبادرات بين مشاريع تعليمية ترتكز على تعزيز المهارات والمعارف واستخدام أحدث التقنيات، إضافة إلى مبادرات تهدف إلى تنمية البنية التحتية ودعم القطاعات الحيوية، مما يعزز من فرص النمو المستدام ويزيد من فعالية التعاون بين البلدين.

دور جامعة تبوك في دعم فرص الدراسة والتعاون الأكاديمي بالخارج

تظهر المشاركة الفعالة لجامعة تبوك في ملتقى خريجي الجامعات السعودية بأهمية الجامعة في فتح آفاق جديدة للتعاون الأكاديمي مع الجهات التعليمية في نيجيريا والدول المجاورة، من خلال توفير فرص منح دراسية متنوعة، ودعم البحث العلمي المشترك، إلى جانب تسهيل الانخراط في البرامج الأكاديمية التي تتيح للخريجين وللطلبة فرص تطوير مهاراتهم وتحقيق طموحاتهم العلمية والمهنية.

تفاصيل الجلسة الرابعة لملتقى خريجي الجامعات السعودية في نيجيريا برئاسة وكيل جامعة تبوك

جاءت الجلسة الرابعة التي ترأسها وكيل جامعة تبوك حاملةً مضمونًا غنيًا بشأن التجارب والمبادرات التي نفذها خريجو الجامعات السعودية في نيجيريا؛ حيث تمت مناقشة عدة محاور رئيسة:

  • استعراض قصص نجاح في تأسيس مشروعات تعليمية وتنموية
  • تسليط الضوء على أثر التعليم السعودي في تمكين المجتمعات النيجيرية
  • بحث سبل تعزيز التعاون المستدام بين الجامعات السعودية والمؤسسات النيجيرية
  • استعراض فرص المنح وبرامج الدراسة والبحث العلمي المشتركة
  • تبادل الخبرات في مجال تطوير المشروعات التنموية والبحث الأكاديمي

شهدت الجلسة تفاعلًا واسعًا من الحضور ونقاشات بناءة أظهرت أهمية مواصلة دعم الخريجين وتمكينهم ليكونوا عناصر فاعلة في التنمية المحلية، بما يعكس الأهداف الاستراتيجية للتعليم السعودي الدولي.

العنصرالتفاصيل
رئيس الجلسةد. ماجد بن صلاح بلعلا، وكيل جامعة تبوك
عنوان الجلسةالتجارب والمبادرات التنموية لخريجي الجامعات السعودية في بلدانهم
الموقعنيجيريا الاتحادية والدول المحيطة بها
الأهداف الانعكاسيةنقل المعرفة، تمكين المجتمعات، دعم البحث العلمي، تعزيز التعاون الأكاديمي