فرصة ذهبية.. ملتقى خريجي السعودية في أبوجا يعزز الروابط الاستراتيجية بين الكفاءات

انطلق ملتقى خريجي الجامعات السعودية في نيجيريا والدول المجاورة بمدينة أبوجا، ليُلقي الضوء على أهمية تعزيز التواصل الأكاديمي بين الخريجين والمؤسسات التعليمية، ويُعزز أطر التعاون المستدام بين المملكة ونظيراتها في المنطقة، بتنظيم جامعة الملك خالد بالتعاون مع جامعتي تبوك ونجران وتحت إشراف وزارة التعليم، بحضور وزيرة الدولة للتعليم النيجيرية الدكتورة سويبا سعيدو أحمد والقائم بأعمال سفارة المملكة في أبوجا سعد بن فهد المري.

تعزيز التواصل الأكاديمي وتبادل الخبرات العلمية في ملتقى خريجي الجامعات السعودية في نيجيريا والدول المجاورة

يُعد ملتقى خريجي الجامعات السعودية في نيجيريا والدول المجاورة من أبرز الفعاليات التي تكرّس فكرة تعزيز التواصل الأكاديمي بين الخريجين والمؤسسات التعليمية المتنوعة، حيث يسهم في بناء شبكة علمية مطوّرة تدعم نمو منظومة التعليم على المستوى المحلي والإقليمي؛ ويبرز هذا الملتقى كيف تتيح المملكة بيئة محفزة لخريجيها لتبادل الخبرات والثقافات العلمية، ما ينعكس إيجابياً على تطوير التعليم وفتح آفاق جديدة لشراكات أكاديمية موثوقة بين الجامعات السعودية ونظيراتها في نيجيريا والدول المجاورة؛ ويُعد الملتقى خطوة مهمة ضمن سلسلة مبادرات المملكة التعليمية التي ترعى البرامج المتنوعة للمنح الدراسية التي توفر فرصًا لطلابها للاستفادة من برامج أكاديمية متقدمة وخبرات تعليمية مميزة.

تأثير دعم المملكة للطلبة الدوليين في جودة التعليم وتطويره عبر برامج المنح الدراسية السعودية

أشارت وزيرة الدولة للتعليم في نيجيريا الدكتورة سويبا سعيدو أحمد إلى الدور المحوري لبرامج المنح الدراسية التي تقدمها المملكة للطلبة الدوليين، ووصفتها بأنها جسر فعال لتوسيع الآفاق التعليمية وتعزيز التبادل العلمي بين البلدين، إذ توفر هذه المنح فرصًا ثمينة للطلاب لبناء قاعدة معرفية ومهارية قوية تدعم التنمية المستدامة في مجتمعاتهم؛ ويعكس هذا الدعم بوضوح الرؤية الطموحة للمملكة في ترسيخ مكانتها التعليمية على المستويين الإقليمي والعالمي؛ كما أن هذه البرامج أثمرت في تحويل الجامعات السعودية إلى وجهة مفضلة لمئات الطلبة الدوليين الباحثين عن فرص تعليمية تطابق متطلبات العصر الحديث، ما يعزّز بدوره نشر الثقافة العلمية والتجارب المتنوعة بين الشعوب بمستوى رفيع من الاحترافية.

أهمية التنسيق بين الجامعات السعودية في تنظيم ملتقى الخريجين وتعزيز التكامل الأكاديمي والتعاون المشترك

تميز التنسيق بين جامعة الملك خالد، وجامعة تبوك، وجامعة نجران كعنصر أساسي في إنجاح ملتقى خريجي الجامعات السعودية في نيجيريا والدول المجاورة، إذ أشرفت وزارة التعليم على الحدث، معضدة بالتزام الجهات المعنية لتوفير أفضل الخدمات للطلاب والخريجين؛ تضمن برنامج الملتقى فعاليات متنوعة تهدف إلى دعم فرص التواصل المهني والثقافي ونقل التجارب في مجال التعليم العالي؛ كما لعبت سفارة المملكة في أبوجا دوراً دبلوماسياً محورياً لضمان نجاح الملتقى واستمراريته؛ فيما يلي الجهات الرئيسية المنظمة ودورها وموقعها: