ملتقى خريجين.. انطلاق فعالية جمعت خريجي الجامعات السعودية في أبوجا

انطلقت فعاليات ملتقى خريجي الجامعات السعودية في نيجيريا، بحضور رسمي رفيع وإشراف وزارة التعليم السعودية، حيث نظمته جامعة الملك خالد بالتعاون مع جامعتي تبوك ونجران في العاصمة النيجيرية أبوجا، ليجمع أكثر من 400 مشارك من خريجي الجامعات السعودية من نيجيريا والدول المجاورة. تجسدت أهمية هذا الحدث في تعزيز التعاون الأكاديمي والبحثي بين المملكة واليابان الأفريقية، مما يعكس استراتيجية المملكة في دعم الطلاب الدوليين والتبادل المعرفي الواسع.

دور ملتقى خريجي الجامعات السعودية في نيجيريا في تعزيز التعاون الأكاديمي الدولي

ساهم ملتقى خريجي الجامعات السعودية في نيجيريا في ترسيخ العلاقات العلمية بين البلدين؛ حيث أعربت وزيرة الدولة للتعليم في نيجيريا الدكتورة سويبا سعيدو أحمد عن شكرها العميق للمملكة على دعمها المستمر للطلاب الدوليين عبر برامج المنح الدراسية التي تسهل فرص التعلم والتبادل الثقافي في الجامعات السعودية، وأشادت بجهود المملكة في تطوير التعليم إقليميًا ودوليًا. وأضافت أن هذه المبادرات تسهم بفعالية في فتح آفاق جديدة لتعاون بحثي وأكاديمي مثمر، كما أشادت بالجهود المبذولة من المنظمين لإنجاح الملتقى والفعاليات المصاحبة له.

منصة “ادرس في السعودية” ودورها في استقطاب الطلاب الدوليين وتعزيز التعليم العالي

أبرز سعد بن فهد المري، القائم بأعمال سفارة المملكة في أبوجا، أهمية منصة “ادرس في السعودية” كرافد مهم في جذب الطلاب الدوليين، وتمكين الجامعات السعودية من تنفيذ رسالتها التعليمية والعلمية، فضلاً عن بناء جسور التعاون الثقافي والأكاديمي على مستوى العالم. وأكد أن التطور النوعي الذي يشهده التعليم في المملكة يأتي في إطار حرص القيادة على مواكبة العلم والتقنية، والعمل على تجهيز الكفاءات العلمية التي تساهم في تنمية مجتمعاتها بعد عودتها، مع نقل خبراتها المكتسبة من دراستها في السعودية إلى بلدانها في مجالات متعددة.

برنامج الملتقى وجلساته العلمية في دعم خريجي الجامعات السعودية

تنظم فعاليات الملتقى ست جلسات علمية على مدار ثلاثة أيام، يشارك فيها 21 متحدثًا متخصصًا في مجالات التعليم والبحث العلمي، إلى جانب حضور أكثر من 400 خريج من الجامعات السعودية من نيجيريا والدول المجاورة. هذه الجلسات توفر منصة حيوية لتبادل الخبرات وتطوير المهارات الأكاديمية والمهنية، مما يعزز فرص التعاون البحثي المتواصل. يشكل الملتقى فرصة استثنائية لرسم ملامح مستقبل التعاون الأكاديمي بين السعودية ونيجيريا، ويسهم في بناء قاعدة متينة من العلاقات العلمية المتبادلة التي تدعم النمو والابتكار في المنطقة.

الجهة المنظمةالدولةأبرز الحضور
جامعة الملك خالدنيجيرياوزيرة الدولة للتعليم، القائم بأعمال سفارة المملكة
جامعة تبوكنيجيرياشركاء تنظيميّون
جامعة نجراننيجيرياشركاء تنظيميّون