التوقيت الشتوي.. موعد بدء تطبيق جديد يؤثر على مواعيد المواطنين في 2025-2026

تتزايد التساؤلات في محافظات مصر حول موعد تطبيق التوقيت الشتوي 2025، الذي ينفذ وفقًا لقرار مجلس الوزراء الصادر في أبريل 2023 والذي ينظم بدقة العمل بالتوقيت الصيفي والشتوي سنويًا لضمان استغلال أفضل لساعات النهار.

مواعيد تطبيق التوقيت الشتوي 2025 في مصر حسب قرار مجلس الوزراء

حدد القرار الرسمي بداية التوقيت الصيفي من الجمعة الأخيرة في أبريل، مستمرًا حتى الخميس الأخير من أكتوبر، مع تقديم الساعة القانونية 60 دقيقة عن التوقيت المعتاد؛ مما يتيح تحقيق استفادة أكبر من أشعة الشمس الطبيعية في ساعات النهار. أما التوقيت الشتوي فيبدأ من منتصف ليلة الجمعة 31 أكتوبر 2025، حيث يتم تأخير الساعة 60 دقيقة لتتوافق مع التوقيت الرسمي القياسي، ويستمر تطبيق النظام الشتوي حتى يعود بعدها التوقيت الصيفي مجددًا في أبريل 2026. يهدف هذا التبديل الدوري إلى توفير الطاقة وتحسين استغلال الضوء الطبيعي خلال أشهر الشتاء.

كيفية ضبط التوقيت الشتوي 2025 على الهواتف الذكية بسهولة

مع اقتراب موعد تطبيق التوقيت الشتوي 2025، يرغب الكثير من المستخدمين في تعديل ضبط الوقت على أجهزتهم لضمان دقة المواعيد اليومية والرسمية. لتسهيل هذه العملية، يمكن اتباع الإجراءات التالية حسب نوع الهاتف:

• لمستخدمي هواتف أندرويد: الدخول إلى الإعدادات، ثم اختيار “إعدادات إضافية” أو Additional Settings، التوجه إلى قسم “الوقت والتاريخ” أو Date & Time، تفعيل خيار التحديث التلقائي، وبعدها إعادة تشغيل الهاتف ثم الضغط على حفظ لضمان سريان التعديل.
• لمستخدمي هواتف iPhone: فتح إعدادات الهاتف، اختيار “عام”، ثم “التاريخ والوقت”، وتفعيل خيار “التعيين تلقائيًا” ليتم تحديث الوقت تلقائيًا بما يتناسب مع التوقيت الشتوي الجديد.

اتباع هذه الخطوات يساعد في تفادي أي خطأ في ضبط الوقت، ويضمن استمرارية العمل الطبيعي للتطبيقات والخدمات دون انقطاع خلال فترة التغيير.

الآثار المناخية وتأثير التوقيت الشتوي 2025 على الأجواء في مصر

يرافق تطبيق التوقيت الشتوي 2025 دخول فصل تتسم أجواؤه في مصر بالبرودة المعتدلة والجفاف النسبي، مع ازدياد نشاط الرياح في معظم المناطق؛ عوامل تؤثر بدورها في نمط الحياة اليومية والأنشطة المختلفة. التوقعات الجوية تشير إلى طابع خريفي معتدل خلال الأيام القادمة مع فروقات واضحة في درجات الحرارة بين المحافظات، مما يستدعي استعداد السكان لهذه التغيرات المناخية.

كما أن تعديل التوقيت يسهم بشكل فعّال في تحسين استغلال ساعات النهار، فضلاً عن دوره في تنظيم استهلاك الكهرباء وتأمين الشبكات الكهربائية؛ خاصة مع الجهود المبذولة من وزارة الكهرباء لتعزيز الربط مع دول جوار مثل اليونان لضمان استقرار الطاقة خلال فصل الشتاء.