5300 جنيه.. ارتفاع قياسي في أسعار الذهب وعيار 21 يتخطى حاجز 5 آلاف جنيه في مصر

الارتفاع القياسي لأسعار الذهب مساء الثلاثاء يعكس الطلب الاستثماري المتزايد في ظل تدهور الظروف الجيوسياسية والاقتصادية؛ مع توقعات ملموسة بخفض أسعار الفائدة الأميركية الذي عزز جاذبية المعدن الأصفر كملاذ آمن للمستثمرين.

سعر أونصة الذهب في العقود الآجلة يتجاوز 4000 دولار بسبب الطلب الاستثماري المتجدد

شهد سعر أونصة الذهب في العقود الآجلة ارتفاعًا غير مسبوق حتى وصل إلى مستوى تاريخي قياسي عند 4000 دولار للأونصة، وهو انعكاس واضح لتزايد الإقبال عليه كملاذ استثماري آمن وسط حالة عدم الاستقرار السياسي والاقتصادي حول العالم؛ حيث ساهمت التوترات الجيوسياسية المستمرة وتراجع الثقة في الأسواق التقليدية في تعزيز الطلب على الذهب تحت مظلة الاستثمار الآمن. تحليل «جولد بيليون» الفني أكد أن المعدن الأصفر سجل ارتفاعًا بنسبة 51% منذ بداية العام، بدعم من استمرار مشتريات البنوك المركزية وصناديق الاستثمار التي تعتمد على الذهب الملموس، مما ساهم في دفع الأسعار نحو هذا المستوى النفسي الحاسم الذي يعكس ثقة الأسواق بالذهب.

مراجعة أسعار الذهب في مصر لحظة بلحظة مع العوامل الداعمة لصعود الأسعار

في مصر، تراوحت أسعار الذهب حسب العيارات المختلفة كما يلي:

العيارالسعر بالجنيه المصري
عيار 246082 جنيهًا
عيار 215322 جنيهًا
عيار 184562 جنيهًا
الجنيه الذهب42,576 جنيهًا

يُعتبر الطلب المستمر على صناديق الاستثمار المتداولة (ETFs) من المحركات الرئيسية وراء ارتفاع أسعار الذهب، إلى جانب تراجع ثقة المستثمرين في الملاذات الآمنة التقليدية، كما أن زيادة مشتريات البنوك المركزية وانخفاض تكاليف التمويل عزز هذا الاتجاه بشكل كبير. هذه العوامل مجتمعة ساهمت في دفع المعدن الثمين نحو مستويات غير مسبوقة، مع توجهات تدفع المستثمرين لتعزيز محافظهم الذهبية كجزء من استراتيجياتهم للحد من المخاطر.

تأثير المؤشرات الاقتصادية والسياسية على تحركات أسعار الذهب في الأسواق العالمية

تواصل الأحداث السياسية والاقتصادية العالمية الضغط على حركة الأسواق، حيث خفف البيت الأبيض من تصريحات الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب بخصوص تسريح موظفي الحكومة نتيجة الإغلاق الحكومي، مع تحذير من فقدان المزيد من الوظائف مع مرور الأزمة يومها السابع؛ وهذا بدوره خلق حالة من عدم اليقين دفعت المستثمرين إلى البحث عن ملاذات أكثر أمانًا. إضافة لذلك، أدى الإغلاق الحكومي إلى تأجيل عدد من المؤشرات الاقتصادية الرئيسية، مما أجبر المستثمرين على الاعتماد على بيانات غير رسمية لتقدير توقيت وخيارات خفض أسعار الفائدة المتوقعة من مجلس الاحتياطي الفيدرالي. تدفقات رأس المال نحو الذهب تعززّت بشكل ملحوظ وسط هذا الانتظار، فيما يعلق المستثمرون آمالهم على التصريحات القادمة لمسؤولي الاحتياطي الفيدرالي التي ستوضح الاتجاه النقدي المستقبلي وتحدد مسارات الاستثمار القادمة.

  • الطلب القوي على صناديق الاستثمار المتداولة (ETFs)
  • تراجع الثقة في الملاذات الآمنة التقليدية
  • مشتريات البنوك المركزية المتزايدة للذهب
  • انخفاض تكاليف التمويل مما يسهل الاقبال على الاستثمار
  • تأثير الإغلاق الحكومي وتأجيل المؤشرات الاقتصادية الرسمية
  • انتظار التصريحات النقدية لمجلس الاحتياطي الفيدرالي لتحديد المستقبل المالي