خطة استراتيجية.. جامعة الإمام تطلق برنامجها الثالث للفترة 2025-2030 بتوجهات جديدة

تُعد الفعالية الأبرز في عالم الموضة، أسبوع الأزياء السعودي، منصة حيوية لتعزيز الاقتصاد الإبداعي في المملكة، حيث تحتضن الرياض النسخة الثالثة من الحدث في أكتوبر المقبل، مما يرسخ مكانة السعودية كوجهة إقليمية رائدة تجمع بين المصممين المحليين والدوليين، ويُبرز توجهها نحو دعم القطاعات غير النفطية وتنويع مصادر الدخل.

زيادة سوق الأزياء السعودي وأثرها على الاقتصاد الإبداعي

يرتفع حجم سوق الأزياء في المملكة السعودية بشكل لافت، متوقعًا أن يبلغ حوالي 60 مليار دولار بحلول عام 2025، ما يعكس النمو السريع والاهتمام المتزايد بالاقتصاد الإبداعي في المجال المنسوجي، ويؤكد نجاح خطط التنويع الاقتصادية التي تهدف إلى تقليل الاعتماد على النفط.
تُعد هذه الزيادة مؤشرًا على التحولات الثقافية والاجتماعية العميقة التي تشهدها المملكة، خاصة الطلب المتصاعد على الأزياء الفاخرة والموضة العصرية بين الشباب السعودي، إضافة إلى الانفتاح الاقتصادي الذي يعزز فرص جذب الاستثمارات الأجنبية وتوطيد الشراكات العالمية في قطاع الأزياء.

دور دعم المواهب السعودية في تنمية الاقتصاد الإبداعي في الموضة

تتبوأ هيئة الأزياء مركز الصدارة في دعم المواهب المحلية، من خلال إطلاق جوائز وبرامج مخصصة لتمكين المصممين السعوديين الشباب، وتشجيعهم على المنافسة في الأسواق العالمية، ما يسهم بشكل مباشر في تنمية الاقتصاد الإبداعي والتطور المستدام.
تقدم الهيئة منصات عرض مميزة للمواهب، وتبني شراكات تعليمية على المستوى العالمي لتعزيز مهارات المصممين السعوديين الفنية والتجارية على حد سواء، مما يقوي فرص النجاح والابتكار ويضمن استمرارية تطور قطاع الأزياء في المملكة.

تأثير أسبوع الأزياء السعودي على الاقتصاد المحلي والعالمي

لا يقتصر تأثير أسبوع الأزياء السعودي على نطاق المملكة فحسب، بل يتعداه ليشمل الاقتصاد العالمي، إذ يفتح المجال لتعاون تجاري واستثماري مع كبرى الشركات العالمية في مجال الموضة، مما يعزز مكانة السعودية على الخارطة الاقتصادية الدولية في قطاع الإبداع والتصميم.
على الصعيد المحلي، يعزز التركيز على قطاع الأزياء خلق وظائف جديدة وزيادة المساهمة في الناتج المحلي الإجمالي، كما يُسهم في رفع تنافسية المملكة عالميًا، إذ ترسخ مكانتها كوجهة رئيسية لاستضافة الفعاليات الثقافية والإبداعية.

الجانبالتأثير المتوقع
نمو السوق60 مليار دولار بحلول 2025
الفرص الوظيفيةزيادات كبيرة في قطاع الأزياء
الاستثمارجذب استثمارات أجنبية متزايدة
تقنيات مستقبليةاعتماد الذكاء الاصطناعي والطباعة ثلاثية الأبعاد

تشير التوقعات إلى أن الاقتصاد الإبداعي من خلال قطاع الأزياء سيشهد نموا مستدامًا مدعومًا باستراتيجية حكومية مرنة، وتبني تقنيات حديثة مثل الذكاء الاصطناعي والطباعة ثلاثية الأبعاد لتحسين عمليات التصميم والإنتاج، مما يعزز من قدرة المملكة على المنافسة ويرسخ مكانتها في هذا المجال الحيوي، إضافة إلى فتح آفاق جديدة للمواهب السعودية وللابتكار الصناعي.