خريجو السعودية.. ملتقى يجمع خريجي الجامعات السعودية في نيجيريا لتعزيز التواصل والفرص

انطلقت فعاليات ملتقى خريجي الجامعات السعودية بجمهورية نيجيريا الاتحادية بحضور رسمي رفيع المستوى، ليجمع خريجي الجامعات السعودية من نيجيريا والدول المحيطة في العاصمة أبوجا. شهد الملتقى مشاركة واسعة من مسؤولين سعوديين ونيجيريين، مع تسليط الضوء على الدور الفعّال لخريجي الجامعات السعودية في تعزيز التنمية المستدامة بالمنطقة.

أهمية ملتقى خريجي الجامعات السعودية في تعزيز التنمية المستدامة بنيجيريا

تأتي فعاليات ملتقى خريجي الجامعات السعودية في نيجيريا لتؤكد مدى تأثير خريجي الجامعات السعودية في التنمية المستدامة على المستويين المحلي والإقليمي، حيث ناقش المشاركون خلال الجلسة الثانية من اليوم الأول كيفية استثمار المعرفة والخبرات المكتسبة لتعزيز الاقتصاد والتنمية في نيجيريا والدول المحيطة بها. شارك في الجلسة عميد شؤون الطلاب بجامعة تبوك د. محمد بن أحمد الدعوري، وعميد كلية الشريعة والقانون د. محمد بن خليل الشيخي، ورئيس قسم المناهج وطرق التدريس بكلية التربية والآداب د. منصور بن مزعل العنزي، وهو ما وضع خريجي الجامعات السعودية في مأزق التأثير الإيجابي المباشر على المجتمع.

تفاعل رسمي سعودي ونيجيري في ملتقى خريجي الجامعات السعودية بأبوجا

شهد الملتقى حضورًا مميزًا من معالي وزيرة الدولة للتعليم بجمهورية نيجيريا الاتحادية الدكتورة سويبا سعيدو أحمد، إلى جانب القائم بأعمال سفارة المملكة العربية السعودية في أبوجا الأستاذ سعد بن فهد المري، بالإضافة إلى وفود من وزارة التعليم والجامعات السعودية. ويعكس هذا التفاعل الرسمي الحرص الكبير على تعزيز أواصر التعاون الأكاديمي والثقافي بين السعودية ونيجيريا، ودعم دور خريجي الجامعات السعودية في إيجاد فرص تنموية مستدامة تتماشى مع الرؤية المشتركة بين البلدين.

دور خريجي الجامعات السعودية في التنمية المستدامة حسب فعاليات ملتقى نيجيريا

ناقش ملتقى خريجي الجامعات السعودية في نيجيريا بالتركيز على مساهمة الخريجين في التنمية المستدامة من خلال استغلال العلوم والخبرات الأكاديمية التي اكتسبوها في السعودية لدعم مشاريع مجتمعية واقتصادية في نيجيريا. وركزت الجلسات المعنية على تطوير السياسات التعليمية والبحثية التي تساهم في بناء القدرات البشرية، مؤكدة على أن خريجي الجامعات السعودية لديهم دور محوري في تحقيق أهداف التنمية المستدامة عبر:

  • المشاركة في مشاريع تنموية محلية مستندة إلى المعرفة.
  • تطوير مبادرات تعليمية تعزز المهارات العملية لدى الشباب.
  • العمل على تحسين جودة الحياة من خلال تطبيق خبراتهم العلمية.
  • بناء شراكات استراتيجية بين المؤسسات السعودية والنيجيرية.