سفينة بولندية.. تعزيز كبير لقدرات العبور البحري المغربي نحو إسبانيا

Stena Vision تجارب الرسو في ميناء طنجة المتوسط استعدادًا لانضمامها لأسطول AML

وصلت سفينة Stena Vision صباح اليوم إلى ميناء طنجة المتوسط لإجراء سلسلة متتابعة من تجارب الرسو على ثلاثة أرصفة مختلفة، ثم توجهت لاحقاً إلى ميناء الجزيرة الخضراء لإجراء اختبارات مماثلة، وتندرج هذه العمليات في إطار الاستعدادات التقنية والإجرائية لانضمام Stena Vision إلى أسطول شركة Africa Morocco Link (AML) المتخصصة في النقل البحري بين المغرب وإسبانيا، ما يعكس حرص الشركة على توسيع قدراتها البحرية.

تجارب الرسو لسفينة Stena Vision وتأثيرها على تعزيز النقل البحري بين المغرب وإسبانيا

تُعد تجارب الرسو التي تخوضها سفينة Stena Vision خطوة أساسية ضمن التحضيرات الفنية لتشغيلها رسميًا في أسطول شركة AML، حيث تضمّن ذلك اختبارات دقيقة على ثلاثة أرصفة مختلفة بميناء طنجة المتوسط، ثم استكمالًا بالتجارب في ميناء الجزيرة الخضراء، بهدف التأكد من كفاءة الرسو وسلامة العمليات التشغيلية. ويأتي ذلك في إطار رغبة AML لتطوير جودة خدمات النقل البحري بين المغرب وإسبانيا، بما يحقق مرونة في تقديم خدمات نقل الركاب والمركبات عبر مضيق جبل طارق.

خصائص Stena Vision وقدراتها التنافسية على خط AML البحري

تُصنف سفينة Stena Vision ضمن فئة السفن المختلطة ROPAX التي تتيح نقل المسافرين والمركبات في آنٍ واحد، ما يُعزز من قدرة الأسطول على مواكبة الطلب المتزايد على الخط البحري بين المغرب وإسبانيا؛ من المنتظر أن تحل Stena Vision محل سفينة Morocco Sun كخيار ثالث تعزز به AML خياراتها البحرية. تم بناء Stena Vision في بولندا، وهي من نفس الجيل السفن الذي يضم Venizelos وStena Spirit، وشهدت تحديثًا شاملاً عام 2010. بطول 175 مترًا وعرض 30.8 مترًا، تستوعب هذه السفينة نحو 1300 راكب و550 مركبة، ما يجعلها مؤهلة للتعامل مع ازدحام حركة العبور، وخصوصًا خلال فترات الذروة.

خطط شركة AML لتعزيز الربط البحري من خلال سفينة Stena Vision

يأتي إدخال سفينة Stena Vision ضمن استراتيجية AML التي تهدف إلى تطوير وتوسيع أسطولها البحري لضمان الربط المنتظم بين الموانئ المغربية والإسبانية، والاستجابة لتغيرات السوق وازدياد حركة تنقل الأفراد والبضائع عبر مضيق جبل طارق. وتعكس هذه الخطوة المتأنية حرص AML على توفير خدمات متميزة تجمع بين السرعة والكفاءة، الأمر الذي يتطلب تجهيز السفينة بأحدث المعدات والبرمجيات لضمان سلامة الرحلات وكفاءة عمليات العبور. وتشمل مراحل التجهيز الفني للسفينة عدة خطوات مهمة:

• اختبارات الرسو في الأرصفة الرئيسية لضمان السلامة التقنية
• التقييمات التشغيلية لضبط ومنع أية مشاكل محتملة خلال الرحلات
• التنسيق مع الجهات الملاحية لضمان انسيابية المرور عبر المضائق البحرية

تعكس هذه التجارب حرص AML على التفوق في مجال النقل البحري بين المغرب وإسبانيا عبر سفينة Stena Vision، التي تمتاز بإمكانيات عالية تناسب متطلبات المنطقة والديناميكية المتزايدة في حركة النقل. يبرز ذلك التعاون الوثيق بين الجهات المختصة لضمان انطلاق العمليات التشغيلية في أقرب وقت وبأفضل جودة، ما يعزز وضع AML في السوق البحري الإقليمي.