التعليم قوة.. أمير القصيم يؤكد دوره الحيوي في تشكيل مستقبل الوطن

التعليم في منطقة القصيم يحظى بدعم متواصل وتطوير مستمر يعكس رؤية 2030
يُعد التعليم في منطقة القصيم الركيزة الأساسية لبناء الأجيال وصناعة مستقبل الوطن، بحسب ما وصفه أمير المنطقة الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود، مشيدًا بالجهود المبذولة من وزارة التعليم في تطوير المناهج، وتعزيز المهارات الرقمية، ورعاية الموهوبين، إلى جانب توسيع الشراكات مع مختلف القطاعات التي تخدم العملية التعليمية في المنطقة.

تطوير المناهج والمهارات الرقمية لدعم التعليم في منطقة القصيم

أكد الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود أثناء استقباله وزير التعليم يوسف بن عبدالله البنيان بحضور نائب أمير المنطقة الأمير فهد بن سعد بن فيصل بن سعد، أن التعليم يشكل الركيزة الأساسية التي تبنى عليها القدرات العلمية والمعرفية لشباب القصيم، مشيدًا بتحولات نوعية وبرامج تطويرية تشهدها منظومة التعليم بما يتواءم مع مستهدفات رؤية المملكة 2030؛ حيث تركز الوزارة على تحديث المناهج التعليمية لتتماشى مع المستجدات العالمية وكذلك التركيز على المهارات الرقمية التي أصبحت ضرورة في مختلف المجالات التعليمية والمهنية.

دور الشراكات والتعاون في إثراء بيئة التعليم بمنطقة القصيم

أشار أمير منطقة القصيم إلى أهمية توسيع العلاقات والشراكات بين وزارة التعليم وكافة القطاعات الحكومية والخاصة، مؤكدًا أن هذا التوجه يسهم في إثراء العملية التعليمية وتحسين بيئتها؛ ما يساعد على توفير فرص أفضل للطلاب والطالبات وتطوير مهاراتهم، فضلًا عن دعم الموهوبين وتمكينهم لتحقيق تميزهم والإبداع في المجالات المختلفة، وبالتالي مساهمة حقيقية في بناء مستقبل يعكس تطلعات المنطقة والمملكة ككل.

الاهتمام والدعم الحكومي لقطاع التعليم والبيئة التعليمية بالقصيم

عبّر وزير التعليم يوسف البنيان عن تقديره لاهتمام أمير منطقة القصيم الذي يرافقه متابعة مستمرة لشؤون التعليم، مشيرًا إلى أن الدعم الكبير من القيادة الرشيدة يوفر بيئة محفزة للإبداع والتميز في المؤسسات التعليمية، ويُسهم في توفير كل سبل النجاح للطلاب والمعلمين على حد سواء، مما يرسخ مكانة منطقة القصيم كمركز حيوي للتعليم والتطوير في المملكة، ويعزز دورها في تحقيق رؤية 2030 بأهدافها الطموحة.