المركز الأول.. تطبيق “جادوا” السعودي يتصدر عالميًا في التلمذة المهنية بجامعة سويسرية رائدة

حقق فريق سعودي شاب من عسير إنجازًا عالميًا بفوزه بالمركز الأول في برنامج التلمذة المهنية العالمي، الذي تنظمه جامعة Les Roches السويسرية بالتعاون مع منظمة السياحة العالمية (UN Tourism)، ما يؤكد تميّز الكفاءات السعودية في القطاع السياحي وقدرتها على الابتكار والمنافسة على الساحة الدولية. هذا النجاح يعكس بوضوح قوة المواهب الوطنية في تطوير السياحة بأساليب حديثة ومبتكرة.

كيف يعزز برنامج التلمذة المهنية السعودية في مجال السياحة والضيافة بفعالية

يركز برنامج التلمذة المهنية على تنمية مهارات العاملين في قطاع التعليم العالي المتعلق بالسياحة والضيافة عبر دمج التدريب النظري والعملي، إلى جانب زيارات ميدانية لمختلف المواقع السياحية المعروفة، وبالتالي منح المشاركين تجربة شاملة تفتح آفاقًا جديدة أمامهم. يشترط البرنامج تقديم مشروع ابتكاري يناسب السوق السياحي السعودي ويضيف قيمة جديدة، ما يُعتبر القاعدة الأساسية للتميز في هذا المجال. ويُبرز هذا البرنامج كيفية تطوير البشر بالعلم والخبرة ليتحولوا إلى عناصر فاعلة في تحقيق أهداف رؤية المملكة 2030.

تطبيق “جادوا” نموذج سعودي مبتكر يعيد تعريف التجربة السياحية باستخدام الذكاء الاصطناعي

قدّم فريق عسير مشروع تطبيق “جادوا” الذي يجمع بين التكنولوجيا الحديثة والذكاء الاصطناعي لإعادة تصميم الرحلات السياحية داخل المملكة بأسلوب جاذب يُدمج بين الأصالة والثقافة السعودية والإبداع والحداثة، ما حاز على إعجاب لجنة التحكيم الدولية المكوّنة من خمسة خبراء أكاديميين. وقد أوصت اللجنة بحماية هذا التطبيق من خلال تسجيل شخصيته ضمن الملكية الفكرية، ما يدل على تميز الابتكار السعودي في القطاع السياحي.

دعم الجهات الرسمية للشباب السعودي لتحقيق الريادة في السياحة المحلية والعالمية

تلقت فكرة تطبيق “جادوا” إشادة رسمية من وكيلة وزارة السياحة أ. هند الزاهد، التي أكدت أهمية هذا الابتكار في تعزيز وتطوير القطاع السياحي وفق خطة المملكة الشاملة ورؤية 2030. وفي تصريح خاص أكد الرئيس التنفيذي لشركة جادوا الثقافية يزيد الشمراني أنّ هذا الإنجاز السعودي يرسخ ثقافة الطموح والتميز، ويُهديه لكل شاب سعودي يحمل حلمًا ويعمل جاهدًا لتحقيقه، معبرًا عن عزيمة المملكة في مواصلة المشوار نحو العالمية في مجال السياحة. يعكس النجاح المستمر لفريق عسير الصورة المثلى للطموحات الوطنية والتفاني في الابتكار، ما يرسّخ مكانة السعودية كوجهة سياحية عالمية متجددة وقادرة على المنافسة.