1447 هجري.. التعليم السعودي يعلن جدول العام الدراسي الجديد وتفاصيله المهمة

التقويم الدراسي في المملكة العربية السعودية يعد من أهم الأدوات التي تنظم سير العملية التعليمية بشكل متكامل، حيث يحتوي على مواعيد بداية ونهاية الفصول الدراسية، الإجازات الرسمية، أوقات الاختبارات، ومواعيد عودة الكادر التعليمي والإداري، مما يضمن انتظام واستقرار المنظومة التعليمية طوال العام الدراسي. هذا النظام الدقيق يساهم في خلق بيئة تعليمية فعالة تسهم في تحسين الأداء الأكاديمي.

أبرز مواعيد التقويم الدراسي في المملكة العربية السعودية للفترة من 1447 هـ حتى 1450 هـ

تم اعتماد نظام الفصلين الدراسيين في مدارس التعليم العام بالمملكة لفترة تمتد من عام 1447 هـ حتى 1450 هـ، ليترسخ بذلك استقرار أكاديمي يتماشى مع التطورات التربوية الحديثة، ويقدم إطاراً زمنياً واضحاً لتنظيم الفصلين بسلاسة؛ حيث تبدأ عودة المشرفين الإداريين بتاريخ 18 صفر 1447 هـ الموافق 12 أغسطس 2025م، يليها تواجد المعلمين بدءًا من 23 صفر 1447 هـ الموافق 17 أغسطس 2025م، لتنطلق الدراسة رسميًا من 1 ربيع الأول 1447 هـ وهو ما يعادل 24 أغسطس 2025م. هذا التقويم الدراسي يركز على تقديم بيئة تعليمية متكاملة تشمل أيام العمل والتعليم كافة، لضمان انتظام العملية التعليمية بشكل مستمر.

الإجازات الرسمية والفترات الزمنية الهامة في التقويم الدراسي السعودي

يعتمد التقويم الدراسي في المملكة على تصنيف واضح للإجازات الرسمية والفترات الأساسية التي توازن بين وقت التعلم والراحة لكل من الطلاب والمعلمين والإداريين، حيث تشمل الفترات التالية:

تنظيم هذه الإجازات يضمن توازناً مناسباً بين الدوام والراحة، مما يدعم استمرارية العملية التعليمية وينعكس إيجاباً على جودة الأداء.

طريقة تنظيم وهيكلة الفصول الدراسية وفق التقويم الدراسي في المملكة العربية السعودية

تُقسم السنة الدراسية في السعودية إلى فصلين دراسيين أساسيين بدلًا من النظام الثلاثي السابق، مع التأكيد على ألا يقل عدد أيام الدوام الفعلي عن 180 يومًا سنويًا؛ هذا النظام الجديد يمنح مرونة في توزيع وقت الدراسة والإجازات والأنشطة المختلفة، ويعزز بيئة تعليمية ملائمة لجميع الأطراف. يُراعى في التقويم تنظيم متوازن يراعي الجانب الأكاديمي والنفسي للطلاب والمعلمين، ما يسهم في رفع جودة التعليم وتحقيق نتائج مرضية مع ضمان استقرار العملية التعليمية. يعتمد هذا التقويم على تخطيط مدروس لكل فصل دراسي، مدعوم بتوزيع مدروس بين فترات العمل والراحة بما يتماشى مع متطلبات التطور التعليمي الجديد.

نظام الفصلين الدراسيين يعكس رؤية تأسيسية حديثة في التعليم، تركز على:

• الحد الأدنى لأيام الدراسة لضمان جودة التعلم
• توزيع متوازن بين الدوام والإجازات يناسب جميع الأطراف
• توفير بيئة تعليمية مستقرة ومحفزة للطلاب والكادر التعليمي والإداري