مرير التجربة.. أبو ريدة يشبّه معاناة أهل غزة بما عاشه في بورسعيد

تجربة هاني أبو ريدة حول الأحداث التي أثرت على أهل غزة وحرب 1967

تُعد قصة هاني أبو ريدة، رئيس اتحاد الكرة، ملهمة فيما يخص الأحداث المؤلمة التي تعرض لها أهل غزة، وتأثير الحرب في مصر عام 1967، كما تتناول بداية مسيرته في الاتحاد الأفريقي لكرة القدم والاتحاد الدولي لكرة القدم، حيث يعكس حديثه عمق الشعور الوطني والإنساني الذي عاشه بنفسه منذ صغره؛ فقد تزامن ذلك مع الأزمة التي مر بها الشعب الفلسطيني والمصري على حد سواء

تأثير أحداث غزة وحرب 1967 على هاني أبو ريدة ورؤيته الوطنية

أوضح أبو ريدة في تصريحات له عبر صفحة الاتحاد المصري للإعلام أن شعوره تجاه المعاناة التي تعرض لها أهل غزة كان مشابهًا تمامًا لما عاشه هو وأسرته في بورسعيد وبورسعيد والسويس خلال فترة الحرب، حيث ترك الناس منازلهم بشكل مفاجئ وواجهوا تحديات كبيرة في تربية أبنائهم وسط ظروف عسيرة. هذه التضحيات الكبيرة أثرت في الأجواء الاجتماعية والمجتمعية للشعب المصري، وأضاف: “في عام 67، كنت في الخامسة عشرة من عمري، وكنت أشارك في نقل الجرحى بأحواض وعربات السيارات في بور فؤاد، ما زاد من إدراكي لمعاناة الوطن”.

أشار أبو ريدة إلى الفخر الذي يشعر به تجاه أبطال حرب 73 الذين كان لهم دور بارز في استعادة الكبرياء الوطني، مؤكداً أنه يحرص على تعليم أبنائه وأحفاده حب مصر عن طريق سرد هذه الأحداث، كما أشار إلى مبادرته بفكرة عزف النشيد الوطني في المباريات الرسمية، حيث قال: “كنت ألاحظ أن الأجيال الجديدة لا تعرف النشيد الوطني، لذا من الغد أصبحت كل المباريات تُفتتح بالنشيد الوطني؛ تقديراً لأهميته ولزرع روح الوطنية في النفوس، رغم أن هذا الأمر لم يكن معمولًا به في أي مكان آخر”.

انضمام هاني أبو ريدة إلى الاتحاد الأفريقي والاتحاد الدولي لكرة القدم ورحلته الاحترافية

في حديثه عن مسيرته الكروية في الاتحاد، كشف أبو ريدة أن انتخابات الاتحاد الأفريقي عام 2000 شهدت مشاركة حمادة إمام، الذي حصل على أربعة أصوات فقط من أصل 54، وهو ما أحزنه كثيرًا بسبب ضعف دعم مصر في هذه الانتخابات. لكنه أبرز كيف كان حاضراً دوماً مع المنتخبات كافة، ورصده في مختلف البطولات الأفريقية، ما دفع الرئيس الأسبق للكاف عيسى حياتو والسكرتير العام مصطفى فهمي لطلب منه الانضمام إلى الاتحاد.

بدأت الخطوات الفعلية في 2001 أو 2002 حينما اقترح عليه مصطفى فهمي التواجد في إحدى اللجان الهامة، وتحديدًا لجنة كأس أفريقيا التي تعتبر الآن حكراً على الرؤساء فقط، ومن بعدها انطلق بخطوات واثقة نحو المشاركة في صنع القرار القاري.

سافر هاني أبو ريدة إلى أكثر من 40 دولة أفريقية، مُظهراً جديته الكبيرة في تحقيق هدفه والذي تحقق بالفعل في عام 2004 بانضمامه للاتحاد الأفريقي لكرة القدم “كاف” رغم الفشل الأولي في انتخابات الاتحاد الدولي، إلا أنه نجح لاحقًا في الانتساب إلى الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا” عام 2009، وهذه التجربة تعكس عزيمته وإصراره على رفع اسم مصر في المحافل الرياضية الدولية.

  • تأثر أبو ريدة بأحداث غزة والحرب عام 1967 والتضحيات التي شهدها شعبه
  • مشاركته الفعالة في تقديم الدعم للجرحى في محيط بورسعيد
  • مبادرة إدخال النشيد الوطني في المباريات لتعزيز الروح الوطنية
  • العمل الجاد والانخراط في أنشطة الاتحاد الأفريقي والاتحاد الدولي لكرة القدم
  • سفره المستمر إلى الدول الأفريقية وتعزيز العلاقات الرياضية لمصر
العامحدث مهم
1967حرب يونيو وتأثيرها على أبناء بورسعيد وغزة
2000انتخابات الاتحاد الأفريقي وتأثيرها السلبي على مصر
2004انضمام هاني أبو ريدة رسميًا إلى الاتحاد الأفريقي لكرة القدم (كاف)
2009النجاح بالانضمام للاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)