الخطة الثالثة.. جامعة الإمام عبد الرحمن بن فيصل تكشف عن استراتيجيتها الجديدة المحاكة مع رؤية 2030 للمملكة

أطلقت جامعة الإمام عبد الرحمن بن فيصل خطتها الاستراتيجية الثالثة للفترة من 2025 إلى 2030، التي تعكس رؤية الجامعة في تعزيز مكانتها الرائدة على المستويين المحلي والدولي، مع التأكيد على دورها المحوري في التنمية الوطنية والتعليم العالي المتطور. يمثل هذا الإطلاق خطوة مهمة في تعزيز جودة الأداء والحوكمة وفق نظام الجامعات الجديد، متماشياً مع توجهات رؤية المملكة 2030 الطموحة.

تطور خطة جامعة الإمام عبد الرحمن بن فيصل الاستراتيجية ودورها في تحقيق رؤية المملكة 2030

شهد قطاع التعليم في المملكة نقلة نوعية مهمة مع صدور نظام الجامعات، الذي أدخل مفاهيم الاستقلالية والحوكمة والمرونة ضمن منظومة التعليم العالي، ما مكن الجامعات من تعزيز كفاءتها والارتقاء بأدوارها التنموية. في هذا الإطار، أنشئ مجلس أمناء جامعة الإمام عبد الرحمن بن فيصل عام 2021 ليكون المسؤول عن توجيه القرارات الاستراتيجية للجامعة، وضمان التزامها بالشفافية والمساءلة وضبط جودة الأداء، بما يتناسب مع متطلبات التنمية الوطنية ورؤية 2030. وقد حرص المجلس على بناء شراكة متكاملة مع إدارة الجامعة وجميع مكوناتها، للإسهام في صنع مستقبل تعليمي متميز ومتطور.

محاور وأهداف الخطة الاستراتيجية 2025-2030 لجامعة الإمام عبد الرحمن بن فيصل

تتميز خطة الجامعة الاستراتيجية الثالثة بشمولية واضحة وأهداف متعددة تعكس الحرص على الارتقاء بمستويات التميز والريادة الأكاديمية. تمثل هذه الخطة وثيقة تحول مؤسسي تستند إلى إيمان عميق بدور الجامعة في بناء الإنسان وصناعة المعرفة وخدمة المجتمع، وتلبية متطلبات التنمية الشاملة. ترتكز الخطة على ثلاث دعائم أساسية هي: أثر مستدام، وكفاءات ممكنة، وتميز مؤسسي، وتتضمن:

• سبعة أهداف استراتيجية واضحة تهدف إلى تطوير أداء الجامعة على مختلف الأصعدة
• 39 مبادرة تنفيذية تقيس فاعليتها عبر أكثر من 138 مشروع ومؤشر أداء
• تعزيز التوازن بين التميز الأكاديمي والبحثي والتأثير المجتمعي المنشود

تركز الخطة على محاور رئيسية للتحول منها الاستدامة المالية، التطوير في الموارد البشرية، البرامج الأكاديمية، البحث والابتكار، وتعزيز الشراكات المحلية والدولية، بالإضافة إلى دعم الاقتصاد الوطني من خلال توليد الشركات الناشئة.

دور جامعة الإمام عبد الرحمن بن فيصل في صناعة المستقبل والتزام القيادة بالتنفيذ الناجح

ترسخت رؤية الجامعة بأن تكون “جامعة سباقة في صناعة المستقبل”، حيث يعكس ذلك التزامها الكامل بتحقيق تحول شامل في التعليم والبحث والإبداع. تسعى الجامعة إلى إعداد كوادر وطنية مؤهلة تنافس على المستويات العالمية، وإنتاج بحوث وابتكارات تساهم في دفع عجلة التنمية الوطنية بكل حيوية. ويلعب مجلس الأمناء دوراً محورياً في دعم تنفيذ الخطة الاستراتيجية عبر مراقبة الأداء وتوفير البيئة المناسبة، مع تضافر جهود منسوبي الجامعة وشركائها الوطنيين لإحداث الأثر المرجو. كما توجه رئيس الجامعة بالشكر والتقدير للقيادة الرشيدة ووزارة التعليم ولجميع العاملين الذين ساهموا في إنجاز هذه الوثيقة المهمة.