سعر الذهب اليوم.. حركة محدودة تسجل إغلاق السوق مع ثبات الأسعار

أسعار الذهب اليوم في مصر تشهد ارتفاعًا مستمرًا للأسبوع السابع على التوالي، محققة مستويات قياسية جديدة مع استمرار تداعيات إغلاق الحكومة الأمريكية واضطرابات السياسات النقدية، مما دفع المستثمرين إلى التوجه نحو الذهب كملاذ آمن وسط حالة من القلق وعدم اليقين الاقتصادي، خصوصًا عقب تعثر إصدار تقرير الوظائف غير الزراعية بسبب التأجيل في تمرير مشروع قانون الإنفاق في مجلس الشيوخ.

عوامل صعود أسعار الذهب اليوم في مصر وتأثيرها على السوق المحلي

احتفظت أسعار الذهب اليوم في مصر بزخمها الإيجابي، حيث بلغ سعر جرام الذهب عيار 24 نحو 5977 جنيهًا، وسجل عيار 21 مستوى 5230 جنيهًا، بينما وصل عيار 18 إلى 4483 جنيهًا، إضافةً إلى ارتفاع سعر جنيه الذهب إلى 41840 جنيهًا، ما يشير إلى تزايد الطلب على الذهب محليًا وسط أجواء عدم اليقين الاقتصادي والسياسي. وتأثرت هذه الارتفاعات بالتوترات الاقتصادية العالمية، بما يشمل إغلاق الحكومة الأمريكية الذي زاد من المخاوف تجاه مستقبل الاقتصاد الأمريكي، إضافةً إلى محدودية إصدار البيانات الاقتصادية الهامة، ما جعل الذهب خيار المستثمرين الآمن، فضلًا عن تفضيلهم الابتعاد عن الأصول ذات المخاطر العالية انتظارًا لتوضيح مسار السياسات النقدية الأمريكية.

التوقعات الاقتصادية ودورها في دعم أسعار الذهب اليوم في مصر

لم تتوقف أسباب صعود أسعار الذهب اليوم في مصر على التداعيات السياسية والاقتصادية فحسب، بل أضافت توقعات خفض أسعار الفائدة الأمريكية دورًا محوريًا في تعزيزه؛ إذ تشير التقديرات إلى احتمالية تصل إلى 97% بأن يخفض الاحتياطي الفيدرالي سعر الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس في أكتوبر، مع توقعات بنزول آخر في ديسمبر بنسبة 85%. هذا السيناريو يرفع من جاذبية الذهب كونه لا يقدم عائدًا نقديًا مباشرًا، فمع انخفاض الفائدة تقل تكلفة الفرصة البديلة لحيازته، مما يدعم الطلب العالمي والمحلي على المعدن النفيس.

ارتفاعات قياسية لسعر الذهب عالميًا وتأثيرها على أسعار الذهب اليوم في مصر

شهد سعر الذهب ارتفاعًا عالميًا بنحو 48% منذ بداية العام، وهو من أقوى موجات الصعود في التاريخ، مدعومًا بمشتريات البنوك المركزية وازدياد حجم الديون الأمريكية. ويشير تقرير صادر عن بنك UBS إلى إمكانية وصول سعر الذهب إلى 4200 دولار للأوقية خلال الأشهر المقبلة، نتيجة تراجع أسعار الفائدة الحقيقية وضعف الدولار الأمريكي. كما أن البنوك المركزية أضافت حوالي 15 طنًا من الذهب إلى احتياطياتها خلال أغسطس، ما يعكس رغبتها في تنويع المحافظ الاستثمارية وتعزيز التحوط ضد المخاطر الاقتصادية المتصاعدة.

• ارتفاع الطلب على الذهب بسبب الأزمات السياسية والاقتصادية العالمية
• توقعات خفض أسعار الفائدة الأمريكية وانعكاسها على تكلفة الفرصة البديلة
• مشتريات البنوك المركزية المستمرة وزيادة الاحتياطات الذهبية كجزء من استراتيجية التحوط

الأسعار الأخيرة للأونصة بالدولار بلغت 3885.46 دولار، مع تحديثات لحظية تعكس تحركات الأسواق العالمية. يبرز استمرار الطلب القوي على الذهب اليوم في مصر كدليل على ثقة المستثمرين في المعدن الأصفر كملاذ آمن وسط حالة عدم الاستقرار الاقتصادي المتصاعد عالميًا، ما يبقي على الذهب في واجهة المشهد الاستثماري خلال الفترات القادمة.