تعطل التطبيق.. تداعيات عطل «حضوري» تثير القلق بين المعلمين السعوديين

تطبيق حضوري الإلكتروني لتوثيق حضور وانصراف المعلمين في السعودية يواجه تحديات متكررة تتسبب في أعطال تؤثر على دقة تسجيل الحضور بشكل مباشر، مما يثير قلق المعلمين من خصم الرواتب بسبب هذه المشاكل التقنية المتكررة.

مشكلات أعطال تطبيق حضوري وتأثيرها على دقة تسجيل حضور وانصراف المعلمين

يعتمد تطبيق حضوري بشكل رئيسي على الموقع الجغرافي، ما يمنع المعلمين من تسجيل الدخول قبل الوصول فعليًا إلى المدرسة، كما يؤدي أي تأخير بسيط في الوصول إلى تعديل وقت الانصراف بشكل مباشر؛ وفقًا لما أوضحه المعلم سعيد القحطاني الذي طالب الجهات المختصة بوضع فترة تجريبية دون فرض خصومات أو جزاءات، لإصلاح الأعطال وضمان انصاف المستخدمين، حيث تؤثر هذه المشكلات الفنية سلبًا على ثقة المعلمين بالتطبيق وجدواه.

آثار أعطال تطبيق حضوري على قلق المعلمات من خصومات الرواتب والإجهاد النفسي

تُشير المعلمة جواهر السلمي إلى أن غالبية المعلمات يحترمن مواعيد الحضور ولا يعانين من صعوبة في استخدام تطبيق حضوري، ولكن الخوف يكمن في الأعطال المفاجئة التي تعيق تسجيل الحضور والانصراف بدقة، مما قد يؤدي إلى خصومات إدارية أو حسم مالي غير مبرر، ويزيد من الضغوط النفسية التي تؤثر على أداء المعلمات خلال فترة الدوام المدرسي.

العودة إلى التسجيل الورقي نتيجة أعطال تطبيق حضوري وتأثيرها على انتظام عمل المدارس

أدى تعطل تطبيق حضوري المتكرر إلى اضطرار عدد كبير من المعلمين للاعتماد مؤقتًا على دفاتر التوقيع الورقية بعد ظهور إشعارات تعذر توفر الخدمة، ما تسبب في حالة من الارتباك داخل بيئة العمل؛ حيث ذكر القحطاني أن التراجع إلى الأساليب الورقية يتعارض مع النظام الإلكتروني الرسمي، ويُضعف انتظام العمل داخل المدارس ويؤثر سلبًا على ضبط ساعات الدوام بدقة.

تحديات البنية التحتية وتأثير ازدحام الصباح على أداء تطبيق حضوري

يوضح الأخصائي التقني تركي المحمود أن البطء أو توقف الخدمة في أوقات الذروة الصباحية يعود إلى ضغط تسجيل عدد كبير من المستخدمين بشكل متزامن، بالإضافة إلى عمليات التحقق المعقدة مثل بصمة الوجه أو الإصبع والتأكد من الموقع؛ مما يؤدي إلى تدهور تجربة الاعتماد على التطبيق في تسجيل حضور وانصراف المعلمين.

استراتيجيات تقنية لتحسين أداء تطبيق حضوري وتقليل الأعطال المتكررة

يشدد المحمود على أهمية فتح نافذة تسجيل الحضور قبل بداية الذروة بحوالي عشر دقائق لتخفيف الضغط على النظام تدريجيًا، إضافة إلى توسيع خوادم المصادقة باستخدام تقنيات التوسعة السحابية لتسريع الاستجابة وتقليل الأعطال، مع إنشاء بنية تحتية متطورة تعتمد على توزيع الحمل بين مراكز بيانات متعددة وخوادم احتياطية تعمل بالتوازي. كما يُعتبر إجراء اختبارات ضغط دورية لكل تحديث، وتوفير لوحة مراقبة فورية لحالة النظام على مدار الساعة من الحلول المهمة لتعزيز الثقة في نظام التحول الرقمي الذي تنفذه وزارة التعليم.

دور تطبيق حضوري في تعزيز الانضباط الرقمي وتحديث منظومة التعليم في السعودية

يبرز تطبيق حضوري كنموذج رائد ضمن مشاريع وزارة التعليم السعودية التي ترمي إلى تحسين الانضباط المدرسي من خلال نظام رقمي يعتمد على الموقع الجغرافي والتعرف الحيوي، ما يقلل من الاعتماد على الإجراءات الورقية التقليدية ويُحسن جودة المعلومات وبيئة العمل. يمثل التطبيق جزءًا أساسيًا من رؤية المملكة للتحول الرقمي في التعليم، عبر حلول تقنية حديثة تعزز من تطور منظومة المدارس وتضمن كفاءة أكبر في متابعة حضور المعلمين وانصرافهم بدقة.

التحديالسببالتأثيرالحل المقترح
تعطل التطبيق المتكررضغط عالي على النظام أثناء الذروةتأخر أو عدم تسجيل الحضور بدقةفتح نافذة التسجيل قبل الذروة وتوسيع الخوادم
مشكلات التحقق الحيويعمليات تحقق معقدة وبطء في الاستجابةتوقف الخدمة وانخفاض جودة الاستخداماستخدام البنية التحتية السحابية وتوزيع الحمل
الاعتماد على التسجيل الورقيتعطّل التطبيق وعدم توفر الخدمةارتباك وفقدان الدقة في نظام الحضورتحسين البنية التحتية وإجراء اختبارات دورية