التطورات الصحية.. آخر مستجدات حالة إمام عاشور الطبية

إنزيمات الكبد ووظائفها: تعرف على العلاقة بين ارتفاع الإنزيمات وحالة إمام عاشور الصحية

تُعد متابعة إنزيمات الكبد من المؤشرات الحيوية التي تساعد في تقييم صحة الكبد، خاصة عندما تتعرض لمشكلات صحية تؤثر على أدائه، وهو ما يثير القلق بشأن التطورات الصحية للاعب إمام عاشور الذي أعلن وليد صلاح الدين، مدير الكرة بالنادي الأهلي، عن ارتفاع نسبة إنزيمات الكبد لديه بشكل غير طبيعي.

التطورات الصحية لإنزيمات الكبد وإمام عاشور

كشف وليد صلاح الدين أن تحاليل الكبد الخاصة بلاعب النادي الأهلي، إمام عاشور، أظهرت ارتفاعاً كبيراً في معدلات الإنزيمات حيث وصلت إلى 200 وحدة في حين أن المعدل الطبيعي يراوح بين 30 و40 وحدة فقط، مما يشير إلى وجود تحديات صحية يجب التعامل معها بحذر. وأكد أن الفترة اللازمة للشفاء غير محددة بدقة وأن استعجال عودته قد يشكل خطراً على صحته، مما يبرز أهمية متابعة إنزيمات الكبد بشكل دقيق لضمان استعادة توازنها دون تعرض اللاعب لمضاعفات.

وظائف إنزيمات الكبد المختلفة وأهميتها في التشخيص

تتنوع إنزيمات الكبد ووظائفها وفقًا لكل نوع، مما يجعلها مؤشرات مهمة لفهم الحالة الصحية للكبد، وتشمل:

  • ألانين أمينوترانسفيراز (ALT): يساهم في تحطيم الأحماض الأمينية وإنتاج الطاقة.
  • أكسالوأسيتيك ترانسفيراز (AST): يؤثر في استقلاب الأحماض الأمينية داخل الجسم.
  • الفوسفاتاز القلوي (ALP): يعتقد أنه يساهم في تطوير الأنسجة الصلبة وصحة العظام.
  • جاما غلوتاميل ترانسفيراز (GGT): يشارك في استقلاب الجلوتاثيون، مضاد أكسدة يدعم المناعة وإصلاح الخلايا.
  • لاكتات ديهيدروجينيز (LDH): موجود في معظم أنسجة الجسم ويدعم إنتاج الطاقة داخل الخلايا.

وفقًا للمعدلات الطبيعية للإنزيمات التي تتراوح كالتالي:

نوع الإنزيمالمعدل الطبيعي (وحدة/لتر)
ALT4 – 36
AST8 – 33
ALP44 – 147
GGT5 – 40
LDH125 – 220

ارتفاع إنزيمات الكبد وأسبابها وتأثيرها على صحة اللاعب إمام عاشور

تُعد زيادة مستويات إنزيمات الكبد إشارة إلى أمراض محتملة متعددة، تختلف باختلاف الإنزيم:

– ارتفاع إنزيم ALT غالبًا ما يشير إلى التهابات وتلف في الكبد، وتشمل الحالات التهاب الكبد، تليف الكبد، أمراض القلب، التهاب البنكرياس، وترسب الأصبغة الدموية، كما يمكن أن يرتفع بعد تناول الكحول أو أدوية سامة للكبد، أو عقب عمليات جراحية.

– زيادة إنزيم AST عادةً ما ترتبط بالتهاب الكبد، سرطان الكبد، أو نقص تدفق الدم إليه.

– ارتفاع إنزيم ALP يدل على احتمالية الإصابة بتليف الكبد، التهاب الكبد، داء وحيدات النوى، أو انسداد القنوات الصفراوية.

– ارتفاع إنزيم GGT قد يحدث في حالات التهاب أو تليف الكبد، التهاب البنكرياس، السكري، السكتة القلبية، أو اضطراب تعاطي الكحول.

– زيادة إنزيم LDH عادة ما تعبر عن تلف في الأنسجة في جزء من الجسم، وقد يُلاحظ ارتفاعه بعد ممارسة الرياضة القاسية أو تناول أدوية معينة مثل الأسبرين.

وترتبط مستويات إنزيمات ALT وAST أيضًا بمرض محدد، حيث:

  • ارتفاع ALT أعلى من AST يشير إلى مرض الكبد الدهني.
  • التساوي في ارتفاع ALT وAST يدل على التهاب الكبد الفيروسي الحاد أو سمية الكبد.
  • ارتفاع AST عن ALT علامة خطر لتليف الكبد.
  • إذا ارتفع AST أكثر من ضعف ALT، فإن ذلك يشير إلى مرض الكبد الكحولي.

وبالنسبة لعلاقة فيروس التهاب الكبد A بارتفاع إنزيمات الكبد، فإن الطبيب يراقب إنزيمي AST وALT كعوامل حساسة؛ حيث يمكن أن ترتفع مستوياتهما إلى أكثر من 10 آلاف وحدة دولية/مل. وغالبًا ما تكون مستويات ALT أعلى من AST عند المرضى المصابين بالفيروس، مما يؤكد ضرورة إجراء الفحوصات الدورية لمتابعة الحالة.

تعود مستويات إنزيمات الكبد غالبًا إلى مستوياتها الطبيعية خلال فترة تتراوح بين خمسة إلى عشرين أسبوعًا بعد التعافي من الإصابة بفيروس A، ولكن هذا يعتمد على متابعة مستمرة لضمان عدم حدوث مضاعفات صحية.