صدمة الأسعار.. ارتفاع مفاجئ في سعر جرام الذهب عيار 21 الأحد 5 أكتوبر 2025

أسعار الذهب اليوم الأحد 5 أكتوبر شهدت استقرارًا ملحوظًا بعد الارتفاعات الكبيرة التي سجلها المعدن النفيس مؤخرًا، حيث حافظ عيار 21 الأكثر رواجًا في السوق المصرية على ثبات سعره عند 5230 جنيهًا للجرام، في ظل حالة من الهدوء النسبي التي تسود الأسواق العالمية بعد موجة صعود غير مسبوقة دفعت الذهب إلى مستويات قياسية.

تحديث شامل حول أسعار الذهب اليوم في السوق المصرية

عيار الذهبسعر البيعسعر الشراء
عيار 245949 جنيه5926 جنيه
عيار 225453 جنيه5432 جنيه
عيار 215205 جنيه5185 جنيه
عيار 184461 جنيه4444 جنيه
عيار 143470 جنيه3457 جنيه
عيار 122974 جنيه2963 جنيه
الأونصة185021 جنيه184310 جنيه
جنيه الذهب41640 جنيه41480 جنيه

كما بلغت قيمة الأونصة بالدولار 3885.51 دولار، وتم تحديث الأسعار آخر مرة في تمام الساعة 5:11 مساءً.

عوامل رئيسية تحكم أسعار الذهب اليوم وتأثير أسعار الفائدة في الأسواق

في ظل حالة من الغموض التي تخيم على الأسواق العالمية، لجأ العديد من المستثمرين إلى استثمارات الملاذ الآمن مثل الذهب، مستفيدين من تباطؤ مؤشرات سوق العمل الأمريكي التي تشير إلى ضعف واضح في الأداء الاقتصادي، مما عزز توقعات السوق بشأن خفض وشيك لأسعار الفائدة. هذه التوقعات لخفض الفائدة بنسبة 97% بأقدام 25 نقطة أساس في أكتوبر، واحتمال 85% لخفض مماثل في ديسمبر، تدعم توجهات المستثمرين نحو الذهب الذي لا يدر عائدًا نقديًا مباشرًا لكن خفض أسعار الفائدة يقلل تكلفة الفرصة البديلة للاستثمار فيه.

تحليل أداء الذهب عالميًا وتوقعات الأسعار المستقبلية في ضوء دور البنوك المركزية

حقق الذهب ارتفاعًا قويًا بنسبة 48% منذ بداية العام، مسجلاً أحداثاً غير مسبوقة في تاريخ المعدن النفيس، وتتوقع التحليلات استمرار الاتجاه الصاعد بدعم من العوامل الاقتصادية الكبرى مثل مشتريات البنوك المركزية المستمرة والديون الأمريكية المتزايدة. وأشار بنك UBS إلى أن سعر الذهب قد يصل إلى 4200 دولار للأونصة خلال الأشهر القليلة القادمة، مستفيدًا من الانخفاض الملحوظ في أسعار الفائدة الحقيقية بالولايات المتحدة وضعف الدولار الأمريكي، مما يعزز جاذبية الذهب للمستثمرين على المستوى العالمي.

  • البنوك المركزية أضافت 15 طنًا صافيًا إلى احتياطيات الذهب العالمية في أغسطس.
  • هذا النشاط يتماشى مع عمليات الشراء الشهرية بين مارس ويونيو.
  • تعكس هذه المعطيات عودة قوية للطلب على الذهب بعد استقرار نسبته في يوليو.

يعد هذا الطلب القوي دليلاً على استمرار الثقة في الذهب كأحد أهم الأصول الآمنة وسط التقلبات الاقتصادية العالمية، خاصة مع تزايد الضغوط المالية وتراجع العملات الرئيسية مقابل المعدن النفيس.