تعديل التعليم.. وزير التعليم السعودي يكشف تفاصيل نظام الفصول الجديد لعام 1446 ويثير جدلاً بشأن تقسيم الدراسة

تستعد وزارة التعليم السعودية لاعتماد النظام الأنسب للفصول الدراسية في العام الجديد 1456، حيث تجري دراسة مستفيضة حول نظام الفصول الثلاثة وتأثيره على العملية التعليمية، استنادًا إلى آراء الطلاب وأولياء الأمور والمعلمين الذين شاركوا في تقييم إيجابيات وسلبيات هذا النظام بشكل دقيق.

مستجدات نظام الفصول الثلاثة في السعودية وتأثيره على العام الدراسي 1456

مع اقتراب انطلاق العام الدراسي 1446، يترقب المجتمع التربوي في المملكة قرار اعتماد نظام الفصول الثلاثة في المدارس السعودية، إذ أشار وزير التعليم خلال اجتماعه مع مجلس الشورى إلى أن هذا النظام لا يزال قيد الدراسة والتقييم النهائي، ولم يُتخذ قرار رسمي حول تطبيق الفصلين التقليديين أو نظام الثلاثة فصول، مع وجود مراجعة شاملة لكل المتغيرات التي قد تؤثر على جودة التعليم وملاءمة النظام للأهداف المرجوة.

تصريحات الوزير بشأن دراسة نظام الفصول الثلاثة وتقييم الإيجابيات والسلبيات

كرر وزير التعليم أن هناك توجيهًا ساميًا بإجراء دراسة معمقة حول نظام الفصول الثلاثة من الناحيتين الإيجابية والسلبية، مع تكليف فرق متعددة الجهات الحكومية بالعمل على تحليل مدى تحقيق الفائدة من هذا النظام، بالتعاون مع المعلمين والمعلمات لضمان توافقه مع المعايير التربوية والعلمية الموثوقة؛ ومن المتوقع إعلان نتائج الدراسة قريبًا، إذ ستحدد هذه النتائج النظام الدراسي الذي سيُطبق للعام الدراسي 1446 بناءً على دراسات محكمة وشاملة.

رؤية المملكة لتطوير التعليم والتحضيرات لبداية العام الدراسي 1446 بنظام الفصول الثلاثة

تعمل وزارة التعليم السعودية على تحديث المناهج التعليمية وتطوير بيئة التدريس لتتلاءم مع المعايير العالمية، مع التركيز على تحسين أداء المعلمين والطلاب، كجزء من رؤية وطنية واضحة للعام الدراسي الجديد 1446؛ ومن المنتظر أن تبدأ الدراسة في 18 أغسطس 2024 (14 صفر 1456)، مع متابعة مستمرة لمراحل التعليم كافة التي تشمل الطفولة المبكرة والتعليم الجامعي، بالإضافة إلى التوسع في برامج التعليم الإلكتروني والتربوي المتخصصة، مما يؤسس لمنظومة تعليمية متكاملة تدعم الخطط الطموحة للمملكة في قطاع التعليم.

• دراسة نظام الفصول الثلاثة تعتمد على تقييم الأثر التربوي والإداري
• الاستماع إلى آراء الطلاب وأولياء الأمور والمعلمين لتقييم إيجابيات وسلبيات النظام
• تكليف لجان متعددة الجهات الحكومية لتحليل توافق النظام مع المعايير التعليمية
• التركيز على تحديث المناهج وتحسين بيئة التعليم وجودة الأداء
• توفير برامج تعليمية إلكترونية وتربوية متطورة لجميع مراحل التعليم