يوم المعلم.. جهود متجددة لتعزيز مزايا المعلمين وتحسين مساكنهم بالسعودية

اليوم العالمي للمعلم في 2025 يشكل فرصة لإعادة التفكير في تطوير المميزات الوظيفية للمعلمين داخل المملكة، حيث يتطلع العاملون في القطاع التعليمي إلى تحسينات أكثر واقعية ومستمرة تتجاوز الشكر الرمزي والتكريم السطحي. نظام التأمين الصحي من أبرز المطالب التي يسعى المعلمون لتحقيقها، إضافة إلى إنشاء نوادٍ ترفيهية ورياضية تساعد في تعزيز الروح المعنوية، بالإضافة إلى زيادة دور القطاع الخاص في تقديم حوافز ملموسة.

تعزيز مميزات المعلم وتأثيرها على استقراره الاجتماعي في المملكة

يحرص المعلمون والمعلمات على تحسين شروطهم المعيشية، ويفضلون تخصيص قروض ميسرة بالتعاون بين وزارة التعليم ووزارة البلديات والإسكان والبنوك المحلية؛ بهدف إنشاء مساكن في المناطق المختلفة داخل المملكة؛ خصوصًا مع تطبيق نظام التوظيف عبر العقود المكانية الذي يهدف إلى استقرارهم الاجتماعي وزيادة رفاهيتهم. يُطالب أيضًا بإعادة سنوات التقاعد المبكر التي تم استحداثها إلى 20 سنة، لاسيما للمعلمات، حيث أن هذا يسمح بفتح مجالات جديدة للوظائف التعليمية ويزيد من فرص العمل.

تفعيل نظام التأمين الصحي والنوادي الرياضية كجزء من التطوير المهني للمعلمين

يرى العاملون في التعليم ضرورة تفعيل نظام التأمين الصحي بشكل شامل، لما له من أثر مباشر على جودة حياتهم، فضلاً عن أهمية إنشاء نوادٍ ترفيهية ورياضية داخل المدارس والبيئات المحيطة؛ لتوفير مكان مناسب للراحة والترفيه والصحة البدنية. هذه المبادرات تعزز الروح الجماعية وتزيد من الرضا الوظيفي، مما ينعكس إيجابيًا على جودة العملية التعليمية ومستوى الأداء المهني.

رفع مكانة المعلم الاجتماعية من خلال الجمعيات التعاونية والتكريم المستمر

تتجه المطالب نحو السماح بإنشاء جمعيات تعاونية نظامية واختيارية للمعلمين، تعتمد على اشتراك شهري من رواتبهم، لتعزيز قدرتهم على الحصول على مزايا إضافية وخدمات ميسرة. إضافة إلى ذلك، يطالب المعلمون برفع مكانتهم الاجتماعية، والاهتمام بتسليط الضوء على دورهم الأساسي في تربية الأجيال القادمة. من الأفكار الملهمة تسميّة المدارس الجديدة بأسماء المعلمين المتميزين والحاصلين على جوائز محلية وعالمية؛ ذلك يشجع على التميز ويعزز الفخر المهني.

  • تفعيل نظام التأمين الصحي للمعلمين والمعلمات بما يغطي جميع الاحتياجات الطبية.
  • إنشاء نوادٍ رياضية وترفيهية متاحة للموظفين لتوفير بيئة صحية ترفيهية مريحة.
  • التعاون بين الجهات الحكومية والبنوك لتمويل قروض سكنية ميسرة تناسب احتياجات العاملين بالتعليم.
  • إعادة تحديد سن التقاعد المبكر لتوفير فرص تشغيل أكثر وتحسين جودة الحياة.
  • إنشاء جمعيات تعاونية للمعلمين تعزز الدعم المالي والاجتماعي لهم.

إن تفعيل هذه المطالب يعكس أهمية إعادة صياغة التدريس كمهنة تعاونية حقيقية ترتكز على التطوير المهني والاجتماعي بما يخدم المعلم ويُحسن من جودة التعليم بشكل عام، مما يجعل دور المعلم محورًا رئيسيًا في بناء مستقبل الأجيال القادمة.