زيادة غير متوقعة.. ارتفاع جديد في أسعار البنزين يضغط على ميزانيات المستهلكين

أسعار البنزين والمنتجات البترولية تشهد حالة استقرار مع ترقب زيادة محتملة في أكتوبر 2025، حيث تتابع الأسواق تأثير هذا الاستقرار على السلع والخدمات الأساسية بحذر شديد، وسط متابعة مستمرة لمواقف لجنة التسعير التلقائي.

تحديث أسعار البنزين والمنتجات البترولية في محطات الوقود اليوم

شهدت أسعار البنزين والمنتجات البترولية استقرارًا نسبيًا في محطات الوقود صباح الخميس، 2 أكتوبر 2025، وفقًا للقرار الصادر عن لجنة التسعير التلقائي في أبريل الماضي، الذي حدد أسعار البنزين والسولار أمام المستهلكين حاليًا، وسط ترقب المواطنين لأي تعديلات محتملة في الأشهر المقبلة. هذا الاستقرار يُراقب بدقة نظرًا للتأثير الذي تتركه أسعار البنزين على الأسواق المحلية والسلع الأساسية، حيث تشكل تكاليف الوقود عاملًا حيويًا في تكاليف النقل والإنتاج.

النوعالسعر (جنيه)
بنزين 9519
بنزين 9217.25
بنزين 8015.75
سولار15.5
كيروسين15.5
طن المازوت للصناعات10500
أسطوانة البوتاجاز المنزلي (12.5 كجم)200

ويستمر مراقبو السوق في متابعة أسعار البنزين وتأثيرها المباشر على الاستهلاك المحلي، وسط ثبات الأسعار في الكيروسين واحتفاظ سعر طن المازوت بالصناعات بمستواه دون تغيير.

كيف تحدد لجنة التسعير التلقائي أسعار البنزين والمنتجات البترولية؟

تلعب لجنة التسعير التلقائي للمنتجات البترولية دورًا جوهريًا في مراجعة أسعار البنزين والمنتجات البترولية كل ثلاثة أشهر، حيث تعتمد في ذلك على عدة عوامل رئيسية، منها تحركات الأسعار العالمية للنفط والتغيرات في أسعار صرف الدولار مقابل الجنيه، مما يجعل تحديد السعر مرنًا بحسب ظروف السوق العالمية. في أبريل الماضي، قامت اللجنة بتعديل أسعار البنزين والسولار إلى مستويات جديدة شملت أيضًا المازوت الصناعي والغاز، في محاولة لتحقيق توازن بين المصلحة المحلية والأسعار العالمية.

يتم تحديد سعر الوقود من خلال خطوات واضحة تشمل:

  • مراجعة الأسعار العالمية والنفط الخام
  • متابعة سعر صرف الدولار مقابل الجنيه
  • تقييم الاستهلاك المحلي والاحتياجات الاقتصادية
  • تعديل الأسعار وفقًا لما يحقق توازنًا بين المستهلك والمنتج

توقعات أسعار البنزين والمنتجات البترولية في اجتماعات لجنة التسعير خلال أكتوبر 2025

يتابع المواطنون بتركيز نتائج اجتماعات لجنة التسعير التلقائي خلال أكتوبر 2025، حيث أكد المهندس كريم بدوي، وزير البترول والثروة المعدنية، أن الزيادة الأخيرة في أسعار البنزين والمنتجات البترولية قد تكون الأخيرة خلال هذا العام، مشيرًا إلى تطبيق آلية جديدة توازن بين السوق المحلي والتقلبات الاقتصادية العالمية. كما أوضح الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، أن أي تعديل للأسعار سيكون ضمن آلية التسعير التلقائي التي قد تؤدي إلى ارتفاع أو خفض بحسب المتغيرات العالمية.

أكد الوزير كريم بدوي أن أي زيادة مرتقبة في أكتوبر ستثبت الأسعار حتى نهاية العام، دون تغيير إضافي في ديسمبر، في حين يشدد خبراء الاقتصاد على أن تعديلات أسعار البنزين والمنتجات البترولية تُحدث تأثيرًا فوريًا على أسعار السلع والخدمات، لا سيما في قطاعات النقل والمواد الغذائية، مما ينعكس على ميزانيات الأسر ونمط الاستهلاك اليومي.

مع اقتراب صدور قرار لجنة التسعير التلقائي بشأن الزيادة الجديدة، يظل الشارع الاقتصادي في حالة ترقب لمعرفة مصير أسعار البنزين والمنتجات البترولية، بين استقرار مستمر أو تحرك في الأسعار يُغير من واقع التكاليف المعيشية لأفراد المجتمع، وسط حرص الحكومات على توجيه الدعم المستمر لمنتج السولار نظرًا لأهميته في النقل والإنتاج الزراعي.