نظام حضوري.. وزارة التعليم السعودية تعتمد حضور إلكتروني جديد للموظفين ومواعيد محددة

بدأ نظام حضوري الإلكتروني لتسجيل حضور وانصراف الموظفين في إدارات التعليم بالمملكة منذ يوم الأحد الماضي، مع بدء تطبيقه في مختلف مناطق المملكة لتسهيل متابعة الحضور بدقة ومرونة. يعتمد النظام على تقنيات حديثة كالوجه واليد والصوت لضمان تسجيل إلكتروني مبتكر وفعال.

مواعيد العمل وتقنيات التسجيل في نظام حضوري الإلكتروني الجديد

يعمل نظام حضوري خلال ساعات الدوام الرسمي التي حددتها وزارة التعليم بين 7:30 صباحًا و2:30 مساءً، مما يضمن تنظيماً محكماً للوقت والتزاماً دقيقاً بالدوام؛ حيث يعتمد النظام على ثلاث طرق متطورة لتسجيل الحضور عبر تطبيق حضوري وهي بصمة الوجه، وبصمة الإصبع، وبصمة الصوت، ما يتيح دقة عالية في التوثيق دون الاعتماد على الأوراق التقليدية؛ هذه التقنيات الحديثة تمكّن من رصد الحضور والانصراف بشكل شفاف، وتعزز من متابعة الموظفين بكفاءة.

دور نظام حضوري الإلكتروني في تحديث متابعة الحضور في قطاع التعليم السعودي

يرتكز نظام حضوري على تقنيات إنترنت الأشياء، وهو تطبيق إلكتروني أُطلق في 2023 بهدف مساعدة الجهات الحكومية والخاصة على تسجيل الحضور بسهولة وسرعة، ما يسهل عمليات المتابعة ويقلل الجهد والوقت المبذول؛ يوفر النظام وصولاً فورياً ومباشراً إلى بيانات الحضور الخاصة بالموظفين في إدارات التعليم، ما يسهل وأتمتة عمليات الإشراف والإدارة دون الحاجة لإجراءات إدارية معقدة أو انتظار بيانات ورقية تقليدية.

كيفية تحميل وتفعيل تطبيق نظام حضوري ومتطلبات التسجيل الأساسية للموظفين

يمكن للمستخدمين تنزيل تطبيق حضوري عبر المتاجر الرسمية للهواتف الذكية ثم إنشاء حساب جديد باستخدام الهوية الوطنية أو رقم الإقامة مع إدخال البيانات الشخصية بدقة مثل الاسم والعنوان ورقم الهاتف لتفعيل الحساب؛ يسمح التطبيق بتسجيل حضور الموظف وانصرافه يومياً بطريقة سهلة.

• تسجيل بصمة الوجه: يجب أن تكون صورة الوجه واضحة مع إضاءة مناسبة والوجه يظهر بهدوء ضمن الإطار أثناء التسجيل.
• تسجيل بصمة الصوت: قراءة العبارة الظاهرة على الشاشة بوضوح مع التوقف فور الانتهاء من التسجيل.
• تفعيل بصمة الإصبع: يتم ذلك بعد التسجيل الصوتي، مع ضرورة مسح الإصبع بدقة، مع إمكانية تخطي التسجيل إذا رغب المستخدم بذلك.

أبرز مزايا تطبيق حضوري الإلكتروني في تسهيل تسجيل الحضور والانصراف

يتيح التطبيق تحديد الموقع الجغرافي للموظف بدقة عند تسجيل الدخول، مما يمنع تجاوزات الحضور؛ كما يتميز بواجهة استخدام سهلة تناسب جميع الموظفين ويعمل بكفاءة على معظم الأجهزة الذكية، ما يضمن استخدامًا مريحًا ومرنًا يومياً؛ بالإضافة إلى ذلك يدعم التطبيق إدارة جداول الدوام والإجازات بسهولة، ويتيح متابعة الأداء عبر تقارير البيانات المتوفرة مباشرة؛ يمكن تخصيص إعدادات التطبيق لتلائم احتياجات كل جهة تعليمية، مما جعله أداة فعالة في تطوير إدارة وقت الحضور والانصراف عبر مختلف القطاعات التعليمية.

بدأت وزارة التعليم السعودية استخدام نظام الدراسة عن بعد في عام 1442 هـ، مع خدمات رقمية ميسرة مثل مكتب المساعد للشؤون المدرسية وخدمات شؤون المعلمين، مما ساعد في جعل منظومة التعليم أكثر استجابة للتغيرات التقنية؛ يعكس تطبيق حضوري هذا النهج الجديد الذي يمزج بين سرعة الأداء والموثوقية في متابعة حضور وانصراف الموظفين بدون جهد إضافي أو تعقيدات إدارية معقدة.