30 مليار دولار.. السفير الإيراني يطالب بزيادة ضخمة في استيراد البضائع الإيرانية إلى العراق سنوياً

إعادة افتتاح منفذ جلات وتعزيز التعاون الإيراني-العراقي بين بلد واحد ومشروع مقاومة واحد يزيد فرص زيادة حجم الصادرات الإيرانية

أكد السفير الإيراني في العراق، محمد كاظم آل صادق، أن العلاقات بين إيران والعراق تراوح على الصعيد الواحد؛ فعقيدة واحدة وزخم مقاومة متكامل بين بلد واحد، مما يفتح آفاقًا لرفع حجم الصادرات الإيرانية إلى 30 مليار دولار سنويًا رغم وجود العقوبات الدولية، وخاصة في ظل جهود إعادة افتتاح منفذ جلات الحدودي الذي يعزز التكامل الاقتصادي والتجاري بين الجانبين.

أهمية إعادة افتتاح منفذ جلات ودورها في تعزيز الصادرات الإيرانية إلى العراق

يعتبر منفذ جلات الحدودي من المعابر الحيوية بين إيران والعراق، حيث تم مناقشته في اجتماع مشترك بين محافظي إيلام الإيرانية وميسان العراقية برئاسة فصائل العصائب وبدر، وهو محور محوري لزيادة حركة التجارة السياسية والاقتصادية. إعادة افتتاح هذا المنفذ تأتي في إطار خطة استراتيجية لرفع حجم الصادرات الإيرانية إلى العراق حيث تم تفقد المشروع من قبل السفير الإيراني مع المحافظين والمسؤولين، للاطلاع على سير العمل والمستجدات الميدانية في المشروع، الذي من المتوقع أن يسهل دخول السلع والبضائع، ويدعم التبادل التجاري بشكل مباشر.

كيف يعزز التعاون بين إيران والعراق التكامل الاقتصادي ومشروع المقاومة؟

يشير السفير الإيراني إلى أن الوحدة بين إيران والعراق تمتد لأبعد من الجغرافيا، فهي تمتد إلى المذهب والمقاومة، مما يدعم استدامة العلاقات الاقتصادية والتجارية، ويعزز حجم الصادرات الإيرانية إلى العراق بالرغم من التحديات التي تفرضها العقوبات الدولية على طهران. هذه الشراكة الاستراتيجية تفتح آفاقًا واسعة للتنمية المشتركة، حيث يقف الجانبان معًا لإنجاح مشروعات مثل إعادة فتح معبر جلات، الذي يشكل حجر زاوية في تحقيق تكامل اقتصادي مؤثر بين البلدين.

المنافذ الحدودية بين العراق وإيران وأثرها في حركة التجارة والتصدير

شهدت العلاقات الحدودية بين العراق وإيران توسعًا ملحوظًا، إذ وصل عدد المنافذ الرسمية وغير الرسمية بين الدولتين وفقًا لإحصائيات حكومة السوداني إلى 132 منفذًا، مما يعكس تعدد فرص التعاون التجاري والتصديري. هذا العدد الهائل من المعابر يسهل مرور البضائع ويزيد فرص الصادرات الإيرانية إلى العراق عبر منافذ متعددة، مما يخفف من الضغط على معبر جلات ويزيد من مرونة ونمو حركة الصادرات العراقية-الإيرانية، كما يساهم في دعم اقتصاد البلدين في ظل الظروف الدولية الراهنة.

• اتفاقات بين المحافظين الإيرانيين والعراقيين لدعم حركة التجارة
• جولة ميدانية لتفقد سير العمل في مشروع إعادة افتتاح منفذ جلات
• تعزيز العلاقات الاقتصادية والثقافية بين البلدين من خلال المنافذ المتعددة