تراجع الأسعار.. سعر جرام ذهب عيار 24 يشهد انخفاضًا بسيطًا في مصر السبت

سعر الذهب 24 قيراط في السوق المصرية استقر عند 5960 جنيهًا، مما يعكس توقعات السوق المحلي تجاه تحركات أسعار أوقية الذهب عالميًا، وسط تقلبات مستمرة في أسعار الصرف وزيادة الإقبال على الذهب كملاذ آمن للحماية من المخاطر الاقتصادية المتصاعدة المحيطة.

مستجدات سعر الذهب 24 قيراط في السوق المصرية وثبات الأسعار

شهد سعر الذهب 24 قيراط حالة من الاستقرار عند مستوى 5960 جنيهًا، عقب موجة متواصلة من الارتفاعات خلال الفترة الماضية، وهو ما يعكس التأثر الواضح للتحركات العالمية لأوقية الذهب، وسط ضغوط مستمرة على سعر صرف الجنيه المصري. كما يشهد السوق تزايد الطلب على المعدن الأصفر، نظرًا إلى اعتماد المستثمرين عليه كخيار آمن في ظل الظروف الاقتصادية غير المستقرة؛ إذ يلجأ الكثيرون إلى الذهب للحفاظ على قيمة أموالهم في هذا المناخ المتقلب.

العيارالسعر بالجنيه المصري
24 قيراط5960
21 قيراط5215
18 قيراط4470
جنيه الذهب41720

تحليل أداء سعر الذهب 24 قيراط عالميًا وتأثير الأرباح المستمرة

واصل سعر الذهب 24 قيراط تحقيق ارتفاعات للأسبوع السابع على التوالي، مدفوعًا بمخاوف المستثمرين من إمكانية إلغاء رفع أسعار الفائدة في الولايات المتحدة، فضلاً عن تداعيات إغلاق الحكومة الأمريكية لفترة مطولة؛ الأمر الذي عزز مكانة الذهب كملاذ استثماري آمن. وأشارت تحليلات Gold Peelion إلى زيادة طفيفة نسبتها 0.2% في سعر أوقية الذهب عالميًا، حيث وصل السعر الأعلى إلى 3865 دولارًا قبل أن ينخفض قليلاً إلى 3864 دولارًا، بعد أن كان السعر السابق 3857 دولارًا، فيما سجل المعدن مستوى تاريخيًا عند 3897 دولارًا مع مكاسب أسبوعية بلغت 2.8%، مما يعكس القوة المستمرة لهذا المعدن في الأسواق العالمية.

تأثير إغلاق الحكومة الأمريكية وتوقعات أسعار الفائدة على سعر الذهب 24 قيراط

شهدت جلسات التداول الأخيرة حركة محدودة في سعر الذهب 24 قيراط، نظرًا لتزايد توجه المستثمرين نحو الاستثمارات ذات المخاطر مثل أسواق الأسهم التي استفادت من التفاؤل حول ابتكارات الذكاء الاصطناعي وتوقعات خفض أسعار الفائدة الأمريكية، مما أدى إلى تراجع مؤقت في الطلب على الذهب كملاذ آمن. ومع ذلك، استطاع الذهب الحفاظ على قوته رغم تأثيرات إغلاق الحكومة الأمريكية، حيث تم التقليل من المخاوف المرتبطة بسبب التأثير المباشر لهذا الإغلاق بناءً على التجارب السابقة التي أظهرت أثراً محدودًا في الأسواق، مع بقاء الذهب محافظًا على مكاسبه وتسجيله لأعلى مستوياته على الإطلاق مؤخرًا.

ويشير التأجيل في صدور البيانات الاقتصادية المهمة، مثل تقرير الوظائف غير الزراعية، إلى استمرار حالة عدم اليقين؛ إذ توضح البيانات البديلة احتمال تباطؤ سوق العمل الأمريكي خلال سبتمبر مع توازن مؤشرات الركود والبطالة. تظهر التوقعات ما يلي:

  • توقعات مستمرة بتخفيض سعر الفائدة من قبل الاحتياطي الفيدرالي لدعم الاقتصاد الأمريكي
  • احتمال بنسبة 97% لخفض سعر الفائدة في أكتوبر، و88% في ديسمبر
  • تصريحات رئيس الاحتياطي الفيدرالي تحذر من المخاطر مع التأكيد على اتخاذ إجراءات وقائية

تنتج هذه المتغيرات دعمًا مستدامًا لسعر الذهب 24 قيراط في الأشهر المقبلة، مع توقعات بوصول السعر إلى نقطة نفسية تعزز من مكانة الذهب كخيار استثماري مفضل للمستثمرين وسط التقلبات الاقتصادية العالمية؛ حيث من المتوقع أن يبلغ سعر أوقية الذهب 4000 دولار قبيل نهاية العام الجاري.