الظهور الأول.. سمية الألفي تعود بعد غياب طويل خلال تصوير مسلسل “سفاح التجمع”

شهدت كواليس تصوير فيلم “سفاح التجمع” ظهور الفنانة المصرية سمية الألفي بعد غياب طويل، حيث زارت موقع التصوير لدعم نجلها أحمد الفيشاوي، الذي يشارك في بطولة الفيلم، وسط استقبال حار من فريق العمل، بينهم المؤلف والمخرج محمد صلاح العزب والمنتج أحمد السبكي، معبرة عن سعادتها بالفيلم وتطلّعها لمشاهدته في عرضه الخاص. يُشكل فيلم “سفاح التجمع” محور اهتمام كبير لما يحمله من قصة مثيرة ومستندة إلى أحداث حقيقية، ما جعل الجميع ينتظر تفاصيله بشغف.

خلفية فيلم سفاح التجمع وتأثيره على المجتمع

تدور أحداث فيلم “سفاح التجمع” حول جريمة هزّت الرأي العام في مايو 2024، حين قتل المتهم المُلقّب بسفاح التجمع ثلاث فتيات، قبل أن تُثبت محكمة استئناف جنايات القاهرة في ديسمبر 2024 الحكم بالإعدام عليه. هذا الواقع المأساوي الذي يستند إليه الفيلم شكل محور الجدل والفضول الجماهيري، ما دفع صناع الفيلم إلى التركيز على هذه القضية المعقدة التي تركت أثراً كبيراً في المجتمع المصري، خاصةً أنها تثير تساؤلات حول الظواهر الإجرامية وتأثيرها النفسي والاجتماعي. لذلك، ينقل الفيلم عبر أدائه وتصويره جوانب مختلفة من القضية بطريقة تحمل رسائل توعوية وسط التشويق الدرامي.

الأزمة التي أثارتها طليقة سفاح التجمع قبيل عرض الفيلم

أثارت طليقة المتهم الملقب بـ”سفاح التجمع”، لبنى ياقوت، موجة من الجدل بعدما طالبت بوقف تصوير الفيلم، معتبرة أن تجسيد شخصية طليقها سيؤثر على مستقبل ابنها الاجتماعي، مما يجرّه إلى العزلة والنبذ بين أقرانه. وأكدت لبنى عبر مقطع مصوّر على “تيك توك” أن العمل السينمائي لم يخطرها رسمياً قبل التصوير، وكان اكتشافها لقصة الفيلم عبر منصات التواصل بمثابة صدمة، مشددة على أن هذه الخطوة قد تدمر الحياة الاجتماعية لابنها وتنعكس سلباً على مستقبله. هذا الاعتراض أثار نقاشات واسعة حول مدى مسؤولية صناع الأفلام عند تناول قضايا حقيقية تمس الأشخاص المرتبطين بها.

نشاط أحمد الفيشاوي الفني وتطلعاته المستقبلية في السينما والرقمنة

بعد مشاركته في فيلم “سفاح التجمع”، لا يزال أحمد الفيشاوي نشطاً فنياً، حيث عُرض له في بداية 2024 فيلم “السيستم” عبر منصة “يانغو بلاي”، كما شارك في منتصف نفس العام بفيلم “بنقدر ظروفك”، وأعلن مؤخراً عن دوره في فيلم “حين يكتب الحب” للمخرج محمد هاني، في أول تجربة سينمائية طويلة له. وإلى جانب التمثيل، كشف الفيشاوي عن مشروع يهدف إلى رقمنة وحفظ الأعمال الفنية المصرية في أرشيف إلكتروني مؤمَّن، ما يعكس حرصه على حماية التراث الفني المصري وضمان وصوله لأجيال قادمة بشكل آمن ومنظم. ويُذكر أن آخر ظهور لسمية الألفي كان في عام 2006 في مسلسل “القلب إذا هوى”، إضافة إلى دور ضيف الشرف في فيلم “تلك الأيام” عام 2010، ما يجعل عودتها إلى موقع التصوير مع نجلها لحظة بارزة في مسيرتها.

الفيلمتاريخ العرضالمنصة/المخرج
السيستمفبراير 2024يانغو بلاي
بنقدر ظروفكمنتصف 2024سينمائي
حين يكتب الحبقريباًمحمد هاني