الادانة الدولية.. الكويت تندد باقتحام قوات الاحتلال لأسطول الصمود العالمي

وزارة الخارجية الكويتية تؤكد حرصها على سلامة مواطنيها وتسعى جاهدة لإعادتهم إلى أرض الوطن بعد حادثة اعتراض قوات الاحتلال الإسرائيلي أسطول الصمود العالمي، الذي كان ينقل مساعدات إنسانية إلى قطاع غزة، في خطوة أثارت استنكار الكويت بشدة ودعت إلى ضمان أمن جميع المشاركين في الأسطول وعدم تعريضهم لأي مخاطر تَماشيًا مع القوانين الدولية.

إدانة الكويت لاعتراض قوات الاحتلال الإسرائيلي أسطول الصمود العالمي

قد يهمك يوم المعلم.. أجمل وأبرز العبارات السعودية في تكريم معلمي الوطن

أعلنت وزارة الخارجية الكويتية يوم الخميس إدانتها واستنكارها الشديدين لممارسة قوات الاحتلال الإسرائيلي أعمال اعتراض واقتحام أسطول الصمود العالمي، الذي يُعنى بنقل المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة المُحاصر؛ معتبرةً هذا التصرف تعديًا صارخًا على القانون الدولي الإنساني وتهديدًا واضحًا لحياة المشاركين فيه. وأكدت الوزارة موقف دولة الكويت الراسخ في دعم الحق الإنساني وتوفير الحماية اللازمة لجميع المشاركين، مشددة على رفضها جميع أشكال الاعتداءات التي تستهدف جهود الإغاثة.

حرص الكويت على سلامة مواطنيها ودورها في إعادة من وقعوا في الحادث

تابع أيضاً جامعة الرياض.. فضاء إبداعي يعزز الثقافة السعودية في الفنون

شددت الخارجية الكويتية في بيان رسمي على الحرص الكامل على سلامة مواطنيها الذين كانوا من بين المشاركين في أسطول الصمود العالمي، موضحةً أن العمل جارٍ على اتخاذ كل الإجراءات اللازمة لإعادتهم إلى وطنهم بأمان وسلامة. وأكدت الوزارة ضرورة التزام جميع الأطراف المعنية بعدم تعريض المشاركين في الأسطول للخطر، مشددة على أن حماية المدنيين ضرورة وواجب قانوني وفقًا للقانون الدولي، مع حرصها على تكثيف التنسيق مع الجهات الدولية المعنية لتأمين عودتهم بسرعة وطمأنة أسرهم.

دعوة الكويت للمجتمع الدولي للضغط على الاحتلال لوقف الانتهاكات

تابع أيضاً عودة الحوافز.. وزارة التعليم تحدد شرطاً جديداً لصرف الحوافز للمعلمين في المرحلة الابتدائية

جدّدت دولة الكويت دعوتها إلى المجتمع الدولي لتحمل مسؤولياته في مواجهة التصرفات العدوانية لقوات الاحتلال الإسرائيلي، مشددة على أهمية ممارسة الضغوط الدبلوماسية والقانونية لوقف الانتهاكات المتكررة التي تخالف القوانين الدولية ومعايير حقوق الإنسان. وحثت الكويت على ضرورة التزام جميع الأطراف بإحترام حقوق السكان المدنيين وخاصة في المناطق المُحاصرة، ودعمت تحركات الأمم المتحدة والمنظمات الحقوقية في متابعة هذه الانتهاكات والعمل على تقديم الدعم اللازم للمتضررين.